«غلوبال ريسيرش»: ابن سلمان هائم على وجهه لتلميع صورته
متابعات:
أكد مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرش» أن الحملة الدبلوماسية التي قام بها ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان عشية انعقاد قمة مجموعة الدول الصناعية العشرين في الأرجنتين تأتي بنتائج متضاربة على نحو متوقع، فمن جهة نجد أنها تثبت نجاحها مع الدول التي ترغب في دعم المملكة لتحقيق مكاسب سياسية أو مالية أو اقتصادية، ومن جهة أخرى، فإنها تشير إلى أن علاقات النظام السعودي مع الدول الغربية، بما يشمل الدول التي اختارت الحفاظ على علاقات وثيقة مع الرياض في مواجهة الانتقادات المتزايدة الصادرة عن مجالسها التشريعية كالولايات المتحدة، تلك العلاقات في مرحلة حرجة، رغم نجاتها من العاصفة حتى الآن.
وقال المقال: وعلى الرغم من استعداد الكونغرس الأمريكي لاتخاذ إجراءات محتملة ضد السعودية، «بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي وأيضاً بسبب الأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب السعودية على اليمن» ومع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا ينوي لقاء ابن سلمان بشكل منفصل خلال اجتماعات قمة مجموعة العشرين، فإن ترامب لن يتراجع عن حماية العلاقات السعودية- الأمريكية وحماية ابن سلمان من التداعيات المحتملة لمقتل خاشقجي.
ولفت المقال إلى أن بريطانيا واصلت بدورها تعاونها العسكري مع النظام السعودي، إذ انطلقت مؤخراً المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الجوية السعودية والبريطانية «العلم الأخضر 2018» علماً أن بريطانيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي إمكانية فرض عقوبات على السعودية إذا ما ثبت ضلوعها باغتيال خاشقجي.