كل ما يجري من حولك

عاجل.. اللواء قحطان المجيبي يدعو القوات السعودية إلى الإنسحاب فوراً من المهرة ويحذر حكومة هادي من هذا الأمر؟!

450

متابعات:

دعا مدير أمن محافظة المهرة السابق، اللواء قحطان أحمد المجيبي، يوم الاثنين، القوات السعودية المتواجدة في المحافظة إلى “الانسحاب الفوري من المهرة”، محذرا حكومة الفار هادي من الموافقة على أي اتفاقية تمس بالسيادة او تفرط بأي شبر من أراضي المهرة أو تمنح فيه امتيازا لأحد، أو مد أنابيب نفطية”.

وقال المجيبي، في تصريحات خاصة لـ “المهرة بوست”: “نرفض أن يُفرض علينا حاكم عسكرى يأمر وينهى، نحن مجتمع تعود على الحرية والكرامة، والنيل من حريتنا دونه اروحنا، ولن نفرط بها مهما كانت الأسباب”.

وجدد المجيبي رفض أبناء المهرة لأن تكون أرضهم عرضة للتنازل او استرضاء أي طرف من أجل تحقيق مصالح مرحلية أو آنية، ولأي ممارسات تمس بالسيادة على أرض المحافظة سواء بمد أنبوب نفطي، أو غيرها من التصرفات إلا بعد تصويت وموافقة من البرلمان اليمني على ذلك وأن يكون بعد استقرار البلاد وتوقف الحرب”.

وأضاف المجيبي: “لنا تجارب سياسية مختلفه ولا يمكن لأحد في هذا العصر أن يسيطر علينا ويوهمنا بأنه يعمل لصالحنا ، وأهداف التحالف أصبحت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار”.

وتابع المجيبي: “اتضحت الأمور بجلاء اثناء اعصار لبان، و فقد التحالف المروءة والشهامة العربية وامتنع من انقاذ الناس، وهذا غير معهود في العرب، حيث من شيمهم اغاثة الملهوف ومن الصعب تبرير هذا الموقف المخجل والمحير، وإن كانوا لايغيثون الناس في مثل هذه الحالات فكيف لهم ان يعيدوا الشرعية؟”.

وطالب المجيبي “مشائخ محافظة المهرة في المملكة العربية السعودية بالانحياز إلى حراك اخوانهم في منطقة المهرة، والامتناع عن تسويق السيطرة السعودية على محافظتهم، لأن هذا التصرف سوف تكون له اثار سلبية على المدى البعيد ومن الصعب ان تزال”.

وتطرق المجيبي في تصريحاته لـ “المهرة بوست” إلى أن “العلاقة التاريخية والأخوية مع دول الجوار، لا يمكن التفريط بها”، موضحا “حرص أبناء المهرة على بقاء علاقات الحب والإخاء مع تلك الدول أكثر من أي وقت مضى، إلا اننا لا يمكن أن نقبل بتعين المملكة العربية السعودية لمندوب سامٍ يتحكم بنا وبإرادتنا”.

ولفت المجيبي في حديثه إلى أن “الممارسات السعودية في المهرة التي لم تعد خافية على أحد، والتي تهدف إلى السيطرة الشاملة على الأرض اليمنية جوا وبرا وبحرا، وكذلك معاملة سكان المحافظة بالعنجهية النجدية المعهودة، وتحقيرهم واعتبارهم بشرا من الدرجة الثانية ينبغي خضوعهم لسلطة الأمر الواقع”.

وتابع المجيبي: “من الممارسات السعودية في المهرة، استقدام متطرفين الى المحافظة الخالية منهم تماما، ومساعي قواتها لنشر الفساد الأخلاقي والمخدرات في المحافظة وهذا مرفوض ولن يسمح به، وكذلك إخضاع الإدارة المحلية في المهرة للقوات السعودية وانتزاع سلطتها في إدارة امور المحافظة”.

وأكد المجيبي أن “من الممارسات السعودية أيضا شراء ذمم الناس بدافع الحاجة والترغيب والترهيب، و استخدام من يحمل الجنسية السعودية رغم انفوهم في مواجهة اخوانهم الرافضين للتواجد السعودي بالوعد والوعيد”.

وأشار المجيبي إلى أن “الوعود السعودية بالتنمية في محافظة المهرة، ووضع حجر الأساس لبعض المشاريع جاء لذر الرماد في العيون ولتتمكن من تحقيق مشاريعها الخاصة وعلى وجه الخصوص مد انابيب لتصدير البترول من منطقة بحر العرب، وهذا عمل سيادي لا يتم الا بالاتفاق مع المؤسسات الاتحادية التي تمثل السيادة الوطنية”.

وأوضح المجيبي في تصريحاته لـ “المهرة بوست” إن المهرة محافظة آمنة وهي ملاذ لأبناء المحافظات الأخرى، ولا يوجد مبرر للتواجد السعودي او الاماراتي فيها ودعوى التهريب لا سند لها من الواقع او القانون، وإنما كانت مبرر لدخول المحافظة والتحكم فيها والسيطرة على مقدراتها”.

وتشهد محافظة المهرة، البوابة الشرقية للبلاد، حراكا شعبيا منذ يوليو الماضي، ضد تواجد القوات السعودية وهيمنتها على منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي وإغلاقها، وقيامها بإنشاء، الأنبوب النفطي من أراضيها عبر الأراضي اليمنية باتجاه بحر العرب.

(المهرة بوست)

You might also like