كل ما يجري من حولك

البترودولار السعودي سبّب الكثير من الفظائع لشعوب المنطقة

379

متابعات:

أكد رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني بان البترودولار السعودي قد سبّب الكثير من الفظائع لشعوب المنطقة، داعيا الضمائر الحية في العالم لمتابعة قضية ارهاب الدولة الذي تمارسه السعودية.

وفي تصريح له ادلى به يوم الاثنين خلال اجتماعه بكبار مسؤولي القضاء الايراني قال آية الله آملي لاريجاني، في الاشارة الى ممارسات السعودية في المنطقة، ان حكام السعودية ومن خلال عوائد البترودولار التي يحصلون عليها قد سبّبوا الكثير من الفظائع لشعوب افغانستان وباكستان والعراق وسوريا ولبنان وبعض الدول الافريقية، وفيما يتعلق بايران كانوا قد وقفوا خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988) بكل خبث الى جانب صدام وهم يعبئون اليوم كل جهودهم ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واشار الى دعم السعودية للارهاب في العالم والدعم الايديولوجي والمادي والتسليحي للجماعات الارهابية كالقاعدة وداعش واضاف، انه اليوم حتى المؤسسات الدولية الخاضعة لسيطرة أمريكا تقر بان السعودية ترتكب جرائم حرب في اليمن واكدت الاوضاع الانسانية المتازمة لملايين الافراد سواء النساء والرجال والاطفال والشباب والشيوخ.

واعتبر قتل المدنيين ومهاجمة المراكز الطبية من مصاديق جرائم الحرب التي ترتكبها السعودية في اليمن واضاف، الا ان الغرب بمعاييره المزدوجة تجاه حقوق الانسان لم يلتزم الصمت فقط تجاه هذه الجرائم بل يدعم مرتكبيها (السعوديون) ايضا لانه يبيع الاسلحة لهم ويحقق عائدات من وراء ذلك.

واشار الى ان عملية القتل الشنيعة للصحفي السعودي المنتقد في القنصلية السعودية في اسطنبول قد كشفت عن طبيعة النظام السعودي الراعية للارهاب وعن الوجه الحقيقي لذلك الشاب الطامح (بن سلمان) المنهمك بقتل المدنيين الابرياء.

ونوه الى ان النظام السعودي حاول بدعم من الغرب التغطية على جريمة قتل خاشقجي لكنه بعد ان اعترف بالجريمة ادعى بان عناصر مارقة هي التي ارتكبت الجريمة ليعمل على تطهير وجه النظام الفاسد.

واعتبر ان ازدواجية الغرب واضحة تجاه حقوق الانسان الذي ابدى حساسية كبيرة تجاه قتل الصحفي السعودي وانه يتابع القضية على الظاهر الا انه يلتزم الصمت تجاه جرائم كالتي ترتكب في اليمن ولا يُسمع اي صوت منه.

ودعا آية الله آملي لاريجاني الضمائر الحية في العالم والدول الاسلامية للاهتمام بقضية ارهاب الدولة السعودي والتفكير بالتصدي لهذه القضية التي اضحت اداة لتحقيق اهداف اميركا الاستعمارية.

You might also like