أقيمت، صباح أمس الاثنين، في صنعاء، فعالية رسمية وشعبية إحياءً للذكرى الثانية لـ«مجزرة القاعة الكبرى» التي ارتكبها «التحالف» بقيادة السعودية، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.

وأكد رئيس الوزراء في حكومة «الإنقاذ»، عبد العزيز بن حبتور، خلال كلمة بالمناسبة، أن «مجزرة الصالة الكبرى، مناسبة أليمة لتذكر وحشية المعتدين، وشعبنا لن ينسى دماء شهدائه».

وقال إن على الشعب اليمني أن «يستعد لمعركة وجود طويلة أمام قوى العدوان»، مشيراً إلى أن «معركة اليمن هي معركة وجود لشعب كان له حضارة في التاريخ القديم والتاريخ الإسلامي، وهو الآن يعيد حضوره، وليس مجرد قطيع تابع لآل سعود».

وأضاف بن حبتور أن «النظام السعودي يضع الشعب اليمني أمام خيارين إما الخضوع أو القتل»، لافتاً إلى أن «النظام السعودي لم يتوقف عند هذه المجزرة الفظيعة، لكنه واصل جرائمه بالمال والغطاء الأمريكي الصهيوني».
يشار إلى أن «مجزرة القاعة الكبرى» لم تكن الأخيرة التي يعترف بها «التحالف»، إذ أنه اعترف مؤخراً بتورطه بـ«مجزرة طلاب رازح» التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الأطفال.