وزير الإعلام يؤكد أهمية إضطلاع وسائل الإعلام الوطنية بدورها في مواجهة الحرب الإقتصادية
متابعات:
أكد وزير الإعلام عبدالسلام جابر أهمية اضطلاع وسائل الإعلام الوطنية بدورها خلال المرحلة الراهنة في مواجهة الحرب الإقتصادية التي تشنها دول العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وشدد الوزير جابر خلال لقائه اليوم، رؤساء وممثلو المؤسسات والقطاعات الإعلامية، على ضرورة رفع مستوى الأداء الإعلامي بما يتواكب مع المرحلة الراهنة في ظل استمرار العدوان والحصار وتصعيده على مختلف المسارات السياسية والعسكرية والإقتصادية.
ولفت إلى أهمية إبقاء المؤسسات الإعلامية المختلفة في حالة استنفار بصورة دائمة لمواجهة الحرب الناعمة التي يشنها تحالف العدوان في محاولة لتركيع الشعب اليمني عبر تجويعه وإفقاره وحرب العملة بالتوازي مع دعوات لمشروع رياح السلام.
كما أكد وزير الإعلام في اللقاء الذي حضره نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي ومستشار الوزارة توفيق الحميري وعدد من قيادات الوزارة، أهمية حشد الطاقات وتوحيد الجهود لمواجهة الحرب العسكرية والإعلامية والسياسية والإقتصادية لدول العدوان على الشعب اليمني.
وأشار إلى ضرورة عقد اجتماعات مستمرة للمؤسسات الإعلامية لمناقشة أوضاعها وتقييم الأداء والإرتقاء بالرسالة الإعلامية وإيصال مظلومية الشعب اليمني إلى الرأي العام الدولي.
وكلف الوزير جابر بتشكيل لجنة برئاسة نائب وزير الإعلام بوضع خطة إعلامية لمواجهة المشاريع الإعلامية المعادية .. مؤكدا أهمية أن تكون خطة المواجهة للحرب الإقتصادية والناعمة وحرب العملة من واقع ما جاء في خطاب قائد الثورة والاستفادة من المحددات التي وضعتها اللجنة الإقتصادية الخاصة بالموجهات الإعلامية للتصدي لحرب العملة وتدهور سعر الصرف.
وقال ” لابد أن تكون الخطط مدروسة وواقعية وقابلة للتنفيذ في إطار مواجهة العدوان والتصدي الفاعل لمشاريعه المعادية في مختلف الإتجاهات والمسارات وتقييم أداء المؤسسات الإعلامية في ضوء المهام والأعمال المنجزة “.
من جانبه أشار نائب وزير الإعلام إلى أهمية اللقاء برؤساء المؤسسات الإعلامية والقطاعات للإطلاع على أوضاعها وتقييم أدائها ووضع خطة إعلامية لمناهضة المشاريع العدائية الساعية إضعاف الجبهة الداخلية وتشتيت الوحدة الوطنية .
ونبه من مشاريع التمزيق التي تستهدف النسيج الإجتماعي اليمني المناهض للإمبريالية الجديدة .. لافتا إلى ضرورة وضع أولويات لمواجهة الحرب الناعمة والحرب الإقتصادية وكذا حرب العملة التي يسعى تحالف العدوان من خلالها إخضاع اليمنيين للوصاية الخارجية.
وشدد اليوسفي على ضرورة تعزيز الأداء الإعلامي وتفعيل الرقابة الإعلامية على مؤسسات الدولة خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها اليمن، والتي تتطلب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الراهنة.
وقدمت خلال اللقاء عدد من المداخلات من قبل رؤساء المؤسسات والقطاعات الإعلامية والتي أكدت في مجملها أهمية الإرتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية وإيصال مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع عدوان وحصار.
وشدد المشاركون في اللقاء على ضرورة تلبية احتياجات المؤسسات الإعلامية بما يسهم في مواكبة المتغيرات خاصة كشف جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء إلى جانب إسهامها في فضح الممارسات والإنتهاكات التي يرتكبها العدوان ومرتزقته من خلال الحصار والحرب الإقتصادية على الشعب اليمني.
كما أكدوا على أهمية عقد لقاءات أسبوعية لرؤساء المؤسسات والقطاعات لتقييم ما تم إنجازه واستعراض الصعوبات التي تواجه المؤسسات الإعلامية ووضع المعالجات لها.