«أنصار الله» ينقلون المعركة من تخوم الحديدة إلى حيس والتحيتا
تمكنت قوات الجيش و«اللجان الشعبية» التابعة لحكومة «الإنقاذ» من تخفيف الضغط العسكري على مدينة الحديدة، ونقل المعركة إلى مديريتي التحيتا وحيس، غرب المحافظة.
مسار المواجهات الذي تراجع في تخوم مدينة الحديدة، وتحديداً في محيط منطقة «كيلو 16» جنوب شرق المدينة، تصاعد في عدد من جبهات حيس والتحيتا اللتين شهدتا ويشهدان مواجهات عسكرية شبة يومية، وعمليات عسكرية واسعة، بين القوات الموالية للإمارات وقوات «الإنقاذ» في نطاق محيط الجبلية جنوب التحيتا، وفي غرب وشرق مدينة حيس.
مصدر عسكري في العاصمة صنعاء، أكد لـ«العربي»: «تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية، اليوم الأحد، من التصدي لمحاولة تقدم قامت بها القوات الموالية للإمارات، جنوب شرق مدينة حيس في الساحل الغربي».
وأشار المصدر إلى أن «قوات الجيش واللجان، أفشلت محاولة التقدم التي استمرت لساعات، واستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة بإسناد جوي كثيف»، لافتاً إلى «تكبد تلك القوات خسائر فادحة».
بدوره، أكد مصدر عسكري في الساحل الغربي، أن «وحدات من قوات الجيش واللجان، تمكنت اليوم، من تدمير مدرعة من نوع (أشكوش)، أمريكية الصنع، في مواقع القوات الموالية للإمارات، غرب الجبلية، بصاروخ مناسب. كما تم تدمير آلية عسكرية تابعة لتلك القوات بعبوة ناسفة شرق التحيتا».
وأفاد المصدر بأنه «تم قتل عدد من عناصر تلك القوات بعبوة ناسفة أثناء فرارهم من ساحة المعركة وترك آلياتهم». وفي الدريهمي «دمّرت قوات الجيش واللجان الشعبية، اليوم مدرعة وجرافة عسكرية بصاروخ موجه».
وجاءت العملية العسكرية «عقب يوماً واحداً من فشل عملية مماثلة نفذتها القوات الموالية للإمارات يوم أمس، غرب مدينة حيس، وانتهت بعدم تحقيق تلك القوات أي تقدم»، بحسب المصدر ذاته.
(العربي)