قبائل المهرة تنتزع الشارات والعلامات الإسمنتية الخاصة بمشروع الأنبوب النفطي السعوديّ
متابعات| المهرة:
أعلن أبناءُ محافظة المهرة رفضَهم القاطعَ لأي شكل من أشكال التواجد العسكريّ لقوات الاحتلال السعوديّ الإماراتي ومواجهة أية أعمال من شأنها المساس بالسيادة الوطنية.
وفي تطور متسارع قامت قبائل المهرة، أمس الأحد، بملاحقة وتعقب الإشارات الإسمنتية الخاصة بمشروع أنبوب النفط السعوديّ التي وضعها الاحتلال السعوديّ في وقت سابق، في إطار مشروعه الذي يسعى من خلاله لتصدير إنتاجه من النفط عبر محافظة المهرة إلى البحر العربي منتهكاّ بذلك السيادة اليمنية.
وقالت مصادر محلية: إنَّ عدداً من أبناء وناشطي المهرة تمكّنوا، أمس من تعقب وانتزاع الشارات الإسمنتية، التي تضعها السعوديّة على الشريط الصحراوي في المحافظة، مؤكّدة بأن هذه هي المرة الثالثة التي يتمكّن فيها أبناء المهرة من إزالة الاستحداثات التي تضعها الشركة السعوديّة، لبناء الأنبوب النفطي.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي يرون أن هذه الأعمال التي تقوم بها قوات الاحتلال السعوديّ تنتهك السيادة اليمنية، كما تسبب الكثير من المشكلات والفوضى في مناطقهم، وتحرمهم من حرية الحركة داخل أراضيهم.
ومنذ أشهر يواصل أبناء محافظة المهرة وقياداتها القبلية والسياسية، احتجاجاتهم الشعبيّة الغاضبة ضد التواجد السعوديّ والإماراتي في المحافظة؛ ورفضاً لمشروع الأنبوب النفطي الذي تعمل السعوديّة على إنشائه من أراضيها وحتى سواحل بحر العرب في المهرة.