الكشف عن تحالف عسكري جديد بقيادة أمريكا لمواجهة إيران في اليمن..!

متابعات:

كشفت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، عن تحالف عسكري أمريكي و8 دول أخرى تضم دول الخليج للتدخل في اليمن سيعلن في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
 
ونقلت الصحيفة الإماراتية الناطقة بالانجليزية عن مصادر دبلوماسية إن “9 دول عربية والولايات المتحدة تستعد في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل لإطلاق تحالف عسكري جديد تحت مسمى “التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط” “MESA” أو ما بات يطلق عليه “ناتو عربي”.
 
وبحسب الصحيفة يضم التحالف دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان) إلى جانب دول الأردن ومصر والولايات المتحدة.
 
وأكدت أن “إحدى أهم مهام التحالف الجديد حماية دول الخليج من التهديدات الإيرانية و إدارة الأزمات في سوريا واليمن”.
 
ونقلت الصحيفة عن نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الخليج العربي، تيم لندركينج، قوله إن ” التحالف سيقوم على أساس اتفاقية أمنية واقتصادية وسياسية تربط بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة ومصر والأردن”.
 
وأشار إلى أن “الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت جولات إقليمية مكوكية عبر الخليج للتحضير للقمة التي تستضيفها الولايات المتحدة في يناير “.
 
وأضاف لندركينج أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سيستضيف اجتماعا لمجلس التعاون الخليجي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم غد الجمعة للتحضير لقمة يناير .
 
وعلى الرغم من اختلاف أولويات السياسة في دول مجلس التعاون الخليجي نفسها، قال لندركينج إن فكرة التحالف؛ “أنها تبني درعًا قويًا جيدًا ضد التهديدات في الخليج، والنفوذ الإيراني، والمخاوف عبر الإنترنت، والهجمات على البنية التحتية، وتنسيق إدارة الصراع من سوريا إلى اليمن. كجزء من جدول أعمالها”. مؤكداً أكد أن “هذا ينبع من قمة الرياض في عام 2017 حيث اتفق الجميع على أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ستجتمع على أساس سنوي”.
 
وفي يوليو الماضي كشف مسؤولون أمريكيون وعرب، عن مساع خفية تجريها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف الإعداد لخطوة عسكرية جديدة بمشاركة دول الخليج والأردن ومصر.
 
و قال المسؤولون إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تمضي قدما خفية في مساع لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج العربية ومصر والأردن بهدف التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة.
 
ونقلت وكالة رويترز حينها عن أربعة مصادر أن البيت الأبيض يريد تعزيز التعاون مع تلك البلدان بخصوص الدفاع الصاروخي والتدريب العسكري ومكافحة الإرهاب وقضايا أخرى مثل دعم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الإقليمية.