8 ملايين جائع في اليمن والملك السعودي يمنح الضباط المشاركين في الحرب أوسمة
متابعات:
أصدر الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمراً ملكياً بالموافقة على منح أوسمة لـ 189 من الضباط والموظفين من منسوبي وزارة الدفاع نظير “إنجازاتهم” على مستوى القوات المسلحة “وإسهامهم بفاعلية في عمليتي “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” باليمن، حسب ما نقلته وكالة الانباء السعودية (واس).
دخلت الحرب العدوانية للتحالف بقيادة السعودية عامها الرابع، لقي خلالها الآلاف من اليمنيين حتفهم وانتشرت الأمراض وعم الفقر وتعرض الشعب اليمني للمجاعة. حيث بدأت عمليات التحالف السعودي في اليمن في أواخر شهر مارس عام 2015.
وحذرت المنظمات الإنسانية العالمية على مدى السنوات الماضية من جرائم التحالف في حق المدنيين ونبهت من مغبة استمرار الحصار الغذائي والدوائي ودعت عبر منصاتها العديدة إلى إيقاف تسليح البلدان المشاركة في حرب اليمن.
ونشرت صحيفة “الإندبندت” تقريراً يسلط الضوء على الأوضاع في اليمن وبالأخص على الصعيد الإنساني، أكدت فيه بأن المخزون الغذائي الحالي في اليمن غير كافي ويوشك على النفاذ.
وأشارت بأن منظمة الغذاء الدولية قد طالبت المجتمع الدولي بالعمل على إعادة فتح ميناء الحديدة، والذي يُعد المنفذ الرئيسي لوصول المساعدات للبلد. وأكدت الصحيفة بأن “أكثر من 8 ملايين شخص في اليمن يعيشون على شفا مجاعة كبرى”.
ووصفت الأمم المتحدة مراراً ما يحدث في اليمن بكونه “أسوأ كارثة إنسانية في العالم”.
كما اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، يوم الجمعة، السعودية بالسعي لإلغاء تحقيق في ارتكاب جرائم حرب باليمن.
وقال مدير منظمة “هيومن رايتس ووتش”، جون فيشر حينها بأن مساعي السعودية لإيقاف التحقيق ليس سوى “محاولة صارخة أخرى لتجنب التدقيق في تصرفات التحالف في اليمن”.
وبحسب تصريحات مساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، مارك لوكوك، إن الوضع الإنساني في اليمن “معتم” والمجتمع المدني اليمني يعيش تحت تهديد الهلاك الجماعي بسبب الجوع الذي ألحقته الحرب.