كل ما يجري من حولك

محلل في السياسة الخارجية الأمريكية: إنتزاع الحديدة لا يعني نهاية المعركة مع أنصار الله

354

متابعات:

قال مايكل هوورتن المحلل في السياسة الخارجية الأمريكية إن دحر التحالف لــ (الجيش اليمني واللجان الشعبية) في الحديدة لا يعني انتهاء المعركة معهم، رغم ما يمثله ذلك من ضربة استراتيجية للحوثيين وحلفاؤهم.
وأوضح هورتون في مقال نشره بصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إنه “على الرغم من أن خسارة الحديدة ستكون بمثابة ضربة استراتيجية مهمة ضد الحوثيين، إلا أنها لن تكون السبب في إنهاء عمليات القتل”.
ويعتقد الكاتب أنه  “من المرجح أن تكون خسارة المدينة بداية فصل جديد من حرب يمنية أشد فتكا، تشهد سنتها الرابعة”، حتى وإن تمكنت قوات هادي والتحالف من الاستيلاء على ميناء الحديدة، فإن ذلك _من وجهة نظر الكاتب_ “لن يعوق ذلك بشكل كبير قدرة الحوثيين على القتال”.
ويستند هورتون في تحليله هذا إلى معطيات الجغرافيا وحرب العصابات، حيث يرى أن مناطق الجبال التي لا تبعد سوى 40 ميلا من منطقة الساحل وهي واقعة تحت سيطرة الحوثيين ستكون بيئة مثالية لحرب العصابات التي قد تمثل الدرع الحصين للمجاميع المسلحة التابعة للحوثيين وتعوق تقدم التحالف صوب صنعاء.
كما تطرق الكاتب إلى تباين الأهداف للفصائل المنضوية تحت التحالف العربي بما فيهم الانفصاليون والسلفيون، معرجًا على الوضع الإنساني الذي خلفته الحرب في اليمن.
 إضافة إلى أن الكاتب استطرد إلى المدة الطويلة التي استغرقها التقدم البطيء للتحالف حتى تمكن من شق طريقه نحو الساحل، حيث تناول هذه الجزئية بشيء من الشك في مقدرة التحالف في خوض معركة سهلة في الجبال مع الحوثيين طالما أنه استغرق قرابة السنتين حتى يصل إلى الحديدة الساحلية التي تعد منطقة غير مثالية لحرب العصابات.
You might also like