باحث أوروبي : إستمرار الإماراتيين في اليمن يعني مجالا أكبر للخطأ
متابعات:
أكد الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية آدم بارون أن بقاء الوجود الإماراتي في اليمن فترة طويلة له تداعيات سلبية ستؤدي في نهاية المطاف إلى تفكيك وحدة اليمن، مبينًا أن استمرار الإماراتيين في اليمن يعني مجالا أكبر للخطأ.
وقال بارون في سياق مقال نشره موقع “ذا أتلانتك” السبت الماضي إنه “رغم دعم الإماراتيين للوحدة، إلا أن أفعالهم لم تؤدي إلى تهدئة المخاوف من أنهم يعبدون الطريق لتفكيك اليمن..”.
وأشار الكاتب في موضع آخر من مقاله إلى أن “التدخل الإماراتي أدى إلى آثار سلبية، حيث قوَّى الجماعات التي ضعفت وهُمِّشت في الماضي مثل الانفصاليين، وخسر الذين تحالفوا مع حزب الإصلاح في النظام الجديد في المكلا”.
وأضاف أن الكثير من اليمنيين في الشمال “ينظرون إلى الإماراتيين بنوع من الشك، لأنهم تعاونوا مع الجماعات التي تدعم الانفصال في الجنوب ودربوها”، مشيرًا إلى أن تلك الفصائل التي أسندتها الإمارات ترفع الأن علم الانفصال وليس علم الوحدة، في إشارة إلى نية الإمارات في رسم مستقبل شطري لليمن بعكس ما تتظاهر به من دعمها للوحدة.