رسالة خاصة من السيد حسن نصرالله إلى أهالي ضحيان.. دماء أطفالكم ستنتصر كما انتصرت دماء أطفالنا في تموز 2006 + (فيديو)
متابعات:
أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، مساء الثلاثاء، أن قاتل الأطفال في لبنان هو نفسه قاتل الأطفال في ضحيان، وأن دماء الأطفال في اليمن ستنتصر كما انتصرت دماء الأطفال في لبنان في تموز 2006م.
وفي كلمته بمناسبة في الذكرى السنوية الـ12 لانتصار تموز 2006، قال السيد حسن نصر الله “اليوم اسمحوا لي أن اقول من الضاحية الجنوبية في لبنان إلى ضحيان في صعدة اليمن، أيها الأهل الأعزاء والكرماء والشرفاء، خصوصاً أهالي الأطفال الذين استشهدوا، اعلموا أن الذي قتل أطفالكم هو الذي قتل أطفالنا في الضاحية وفي قانا”.
وأضاف السيد نصر الله قائلاً: “إن الذي سفك دماء نسائكم وأطفالكم هو الذي سفك دمائنا في لبنان، نفس السلاح، ونفس المحور، ونفس الجهات، ونفس الإرادة، ونفس القرار، ونفس الهدف”.
ولفت مؤكداً أنه: “كما انتصرت دماء أطفالنا ونسائنا في لبنان ستنتصر دماء أطفالكم ونسائكم في اليمن، لأن خلف هذه الدماء حقا، ولأن خلفها رجالاً، ولأن خلفها قادة لن يتسامحوا مع المجرمين السفاحين القتلة”، واصفاً القتلة بـ “عديمي الشعور.. عديمي الأخلاق.. عديمي الشرف”.
وأكد السيد نصر الله أن اللجوء إلى ارتكاب المجازر في اليمن هو دليل على فشل المحور السعودي في هذه الحرب، لافتاً إلى أن التحالف السعودي الذي فشل في اليمن وسوريا والعراق لن ينجح في أي مكان.
وأشار السيد نصر الله إلى أن “السعودية تعاني مشاكل كبيرة في الخليج والعالم، مع قطر وغيرها في مجلس التعاون، واليوم مع كندا”، مؤكداً أن تراجع المحور الاقليمي الذي تقوده السعودية في المنطقة يعتبر من أهم العوامل التي تدفع صفقة القرن إلى الفشل.
واعتبر السيد نصر الله أن هناك اليوم احتمالات كبيرة بأن تسقط صفقة القرن أكثر من أي وقت مضى، بسبب الاجماع الفلسطيني على رفض هذه الصفقة، وصمود محور المقاومة من إيران وانتصار العراق وسوريا وصمود اليمن والواقع القائم في لبنان.
وعن حرب تموز، قال السيد حسن نصر الله: “إن الانتصار الذي تحقق في العام 2006 على العدو الاسرائيلي تحقق ليس بفضل المنظمات الدولية من أمم متحدة وغيرها أو بفضل الجامعة العربية والأنظمة العربية، وإنما بفضل الله وبفضل صمود شعب لبنان وبفضل ثبات الموقف السياسي”، مؤكداً أن “حزب الله اليوم أقوى من إسرائيل”.