تلبية لـ”أوامر” آل سعود.. الحريري يرفض عودة العلاقات السورية – اللبنانية
متابعات:
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، أمس الثلاثاء، رفضه الشديد إعادة العلاقات بين لبنان وسوريا إلى مستواها الطبيعي.
الحريري، ذي التوجه السعودي، وفي تصريحات صحفية أدلى بها قبيل اجتماع كتلة تيار “المستقبل” التي يترأسها في منزله وسط بيروت، قال إنه “ليس موافقاً” على إعادة علاقات الحكومة اللبنانية مع نظيرتها السورية، مشدداً على أن “هذا أمر لا نقاش فيه”.
وفي تعليقه على مطالبة بعض القوى السياسية إدراج مسألة إعادة العلاقات بين بيروت ودمشق إلى حالتها قبل الحرب السورية على البيان الوزاري كشرط لتشكيل الحكومة، صرح الحريري بحزم: “إذا كان الآخرون يصرون على عودة العلاقات اللبنانية السورية من باب معبر نصيب.. فعندها لن تتشكل الحكومة، وأقول هذا بكل صراحة”.
وجدد الحريري موقفه من الموضوع رداً على تصريح وزير المال في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “علي حسن خليل”، الذي قال مؤخراً إنه “ما دام معبر نصيب قد فتح فلا بد من الحكومة التي ستتشكل أن يتضمن بيانها الوزاري عودة العلاقات اللبنانية السورية”.
ودعا البرلمانيون من “أمل” و”حزب الله” في أكثر من مناسبة إلى ضرورة عودة العلاقات السياسية والاقتصادية بين لبنان وسوريا.
وكان الحريري صرح قبل أسبوعين أنه “من المستحيل أن أزور سوريا، لا في وقت قريب ولا بعيد، حتى وإن انقلبت كل المعادلات، وإذا اقتضت مصلحة لبنان ذلك فساعتها تبحثون عن شخص آخر غيري”، علماً أن الدولة السورية لم تدعو الحريري لا صراحةً ولا تلميحاً ولا على لسان أي مسؤول فيها لزيارتها!.