حكومة الإنقاذ تدين مجزرة العدوان السعودي بالحديدة وتطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم المروعة
متابعات:
استنكر الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني، عبد السلام جابر، بشدة الأعمال الإجرامية التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق المدنيين في اليمن، والتي تصاعدت خلال الأيام الأخيرة وطالت المدنيين في المستشفيات وسيارات الإسعاف والأماكن العامة والخاصة.
وأدان الناطق الرسمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إقدام تحالف العدوان الأمريكي السعودي على ارتكاب جريمتين مروعتين امس باستهداف مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة وميناء الاصطياد راح ضحيتهما عشرات الشهداء وأكثر من 100 جريح.
وأشار إلى أن إمعان تحالف العدوان في ارتكاب هذه الجرائم المروعة بحق المدنيين من أبناء محافظة الحديدة يعكس حقد هذا التحالف على أبناء هذه المحافظة الصامدة، لعدم استجابتهم للمضي في مشروع الغزو والاحتلال والهيمنة والوصاية الأجنبية وإصرارهم على الالتحام بالجيش واللجان الشعبية للدفاع عن الحديدة وعن اليمن.
وطالب ناطق حكومة الإنقاذ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم المروعة التي لم يكن تحالف العدوان ليتمادى في ارتكابها لولا الصمت الأممي والتواطؤ الدولي إزاء كل الجرائم التي يرتكبها منذ أربعة أعوام.. مشيرا إلى أن قتل المدنيين هي إهانة للأمم المتحدة التي تدعي بأنها راعية للسلام والأمن الدوليين.
ودعا جابر كل المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى استنكار هذه الجرائم والتعبير عن احتجاجاتها وإيصال مظلومية الشعب اليمني والضحايا في كافة المحافل الحقوقية الدولية.
وأكد ناطق حكومة الإنقاذ أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا وإصرارا على المواجهة.. مشيرا إلى أن اليمنيين يدركون أبعاد ارتكاب تحالف العدوان لهذه الجرائم وأهدافها التي تسعى لإجبارهم على الخضوع، والقبول بتسليم وطنهم للغزاة المحتلين.
عبر جابر عن الشكر باسم القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني والشعب اليمني للموقف الوطني والديني والأخلاقي الذي تحلى به أبناء الحديدة في رفضهم كل المغريات وكل وسائل الترغيب والترهيب وانحيازهم المشرف إلى صف الوطن.. لافتا إلى أن أبناء الحديدة قدموا نموذجا وطنيا يعيد أبناء تهامة إلى صدارة النضال الوطني ضد الغزاة المحتلين.