العدوان السعودي يرتكب مجزرة دموية مروعة في الحديدة، ضحيتها 55 شهيداً وأكثر من 130 جريحاً حتى الآن (صور+فيديو)
متابعات:
وصلت حصيلة المجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي في الحديدة، مساء اليوم الخميس، إلى 55 شهيداً، وأكثر من 130 جريحاً إثر سلسلة غارات استهدفت ميناء الاصطياد السمكي (سوق السمك) وبوابة مستشفى الثورة العام في المدينة الواقعة غربي اليمن.
وأعلن وزير الصحة، الدكتور طه المتوكل، ان حصيلة العدوان السعودي الغاشم على مستشفى الثورة بالحديدة وسوق السمك، ارتفعت الى 55 شهيدا وأكثر من 130 جريحا.
وأضاف المتوكل انه تم إرسال وحدات صحية من العاصمة لإسناد الوضع الصحي في محافظة الحديدة.
ودعا وزير الصحة الى نفير صحي من قبل الكوادر الطبية لإسناد زملائهم في محافظة الحديدة.
وقال مدير عام الطوارئ الصحية في الحديدة محمد حجر، إن استهداف تحالف العدوان لمستشفى الثورة كان “مباشراً”، مشيراً إلى أن عدد الشهداء والجرحى – الذي وصل الـ 70 – إلى ارتفاع.
كما أطلقت هيئة مستشفى الثورة في الحديدة نداء استغاثة للمواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ جرحى غارات وقصف تحالف العدوان.
رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، وفي سلسلة من التغريدات على “تويتر”، اعتبر أن “العدوان يتحدى انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم وجلسته المفتوحة حول اليمن المخصصة لاستماع أعضاء المجلس من المبعوث لنتائج جهوده وخططه المستقبلية لإيجاد حل سلمي في اليمن، بتنفيذ غارات جوية أمام بوابة مستشفى الثورة الحديدة وسقوط عشرات الضحايا”.
ورأى الحوثي أن ارتكاب “العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه لهذه المجازر قبيل سويعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن .. رسالة عملية بالرفض القاطع لمخرجات الجلسة المفتوحة والمغلقة ولجهود سلام المبعوث ولرئيس وأعضاء مجلس الأمن الأحرار”، مضيفاً أن هذه المجزرة تؤكد “للمرة الألف أن قادة العدوان يرفضون السلام”.
من جانبه، اعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة اليمنية، الدكتور يوسف الحاضري، أن المجزرة “جريمة نكراء ارتكبها العدوان عندما استهدف بوابة مستشفى الثورة في الحديدة والتي تكتظ بعشرات البائعين والمرضى وذويهم”.