وزارة حقوق الإنسان تستنكر جريمة إختطاف نساء التحيتا وتعتبرها عملاً إرهابياً
متابعات:
استنكرت وزارة حقوق الإنسان استمرار الأعمال الإرهابية والانتهاكات الجسيمة والجرائم شديدة الخطورة التي ترتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات حق الشعب اليمني.
وقالت الوزارة في بيان لها ” في سابقة خطيرة تمس كرامة وحرية وإباء الشعب اليمني أقدمتْ مجموعة تابعة لقوى العدوان على خطف عدد من النساء بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة واقتيادهن إلى جهة مجهولة ولم يعرف مصيرهن حتى الآن”.
واعتبرت الوزارة الاختطاف عملاً إرهابياً تتحمل مسئوليته القانونية بالدرجة الأولى دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات.
واستنكرت استهداف العدوان لـ 22 بئراً من آبار مياه الشرب التي يستفيد منها أكثر من 500 ألف مواطن في الحديدة، واستهداف آبار أخرى في محافظات الجمهورية.
وأكد البيان أن كل هذه الجرائم تتنافي مع القيم الدينية والأخلاقية.. محملاً دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات المسؤولية القانونية والجنائية.
وحمل البيان الأمم المتحدة وهيئاتها وأجهزتها المختلفة والمجتمع الدولي المسئولية الكاملة لتبعات انتهاكات وجرائم دول التحالف وما تتعرض له نساء وفتيات اليمن من أعمال إرهابية ولا أخلاقية بشكل خاص.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة على القيام بمسئوليتها وفقاً لميثاق الأممِ المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة سيما قرار (1325) الداعي إلى تأمين سلامة المرأة وإشاعة الأمن والسلام في محيطها العام وكذا اتفاقيات جنيف الأربع.
وطالبت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا بالضغط على مجلس الأمن لإيقاف العدوان بشكل فوري وفك الحصار الشامل على كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية، وتقديم ممثلي دول العدوان ومرتزقتهم للمحاكمة الدولية لنيل جزائهم الرادع.
كما جددت مطالبتها بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات، ومن بينها جرائم الاختطاف وهتك العرض التي ترتكب في حق نساء اليمن.