بسبب الحرب على اليمن .. “البطالة في الإمارات تتصاعد”
متابعات:
تصاعدت نسبة البطالة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الماضي إلى2.5% في ظل المليارات التي تدفعها في عملياتها العسكرية منذ شن العدوان على اليمن في شهر مارس عام 2015.
وبحسب مسح حديث صادر عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء (حكومية)، سجل معدل البطالة بين المواطنين نحو 9.6% بالعام الماضي، فيما سجل 2.1% بين الوافدين.
وهذا قد كان معدل البطالة في الإمارات سجل 1.6% في 2016، وسجلت حينها البطالة 6.9% بين الإماراتيين، ونحو 1.4% بين الوافدين.
وأوضح المسح إنه استوعب القطاع الخاص نحو 72% من المشتغلين في العام الماضي، فيما يعمل 8.3% في القطاع الحكومي المحلي، و2.3% في الحكومة الاتحادية، و4.7% في القطاع المشترك بين الحكومي والخاص.
وفي النسبة الأكبر للمتعطلين عن العمل بالفئة العمرية جاءت من سن 25 حتى 29 عاما بنسبة 23.8% من إجمالي المتعطلين بالإمارات السبع، ثم الفئة من 20 حتى 24 عاما بنسبة 22.7%.
وأشار المسح، أن نحو 9.1% من العاملين بالإمارات، يحصلون على راتب شهري يتراوح بين 1 إلى 999 درهما (0.27 -272 دولارا)، فيما يحصل 42.2%على راتب يتراوح بين ألف إلى 2499 درهم (272 -680 دولارا).
إلى ذلك يشكل الأجانب، 83% من سكان الإمارات، البالغ عددهم 9.5 ملايين نسمة تقريبا، وينتمي الكثيرون منهم إلى بلدان جنوب آسيا، مثل الهند وباكستان وبنغلاديش.
وفي المبالغ التي تنفقها الإمارات فقد اعد مركز الإمارات للدراسات والإعلام ورقة بحثية إن الإمارات تنفق قرابة 1.3 مليار دولار شهرياً على أقل تقدير ، في العمليات العسكرية التي تشنها على اليمن منذ أكثر من 3 سنوات.
ووفق لتوقع خبراء الإقتصاد فأن البطالة يمكن أن ترتفع أكثر خاصة وأن الإمارات زادت من إنفاقها العسكري بشكل كبير وأثر ذلك بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي بشكل كبير، لاسيما في قطاع الطيران وذلك بعد ضرب مطار أبو ظبي بعدة غارات للطيران اليمني المسير قبل أيام والتهديدات المستمرة للجيش اليمني وأنصار الله بضرب كل الأهداف الاقتصادية فيها ، و أن الإمارات لم تعد آمنة.
الجدير بالذكر إن الآلاف من المدنيين قتلوا جراء العدوان الذي تشنه الإمارات والسعودية على اليمن فيما يفرض حسار خانقا على الشعب اليمني واغلق الموانئ والمطارات ومنع وصول الأدوية والمواد اللازمة ما أدى إلى تفاقم من الوضع الانساني وانتشار الأوبئة والأمراض في ظل دعوات أممية تحذر من استمرار الحصار والحرب.