معلومات خطيرة تكشفها صحيفة أمريكية عن الطائرات المسيرة والألغام الأرضية التي تفتك بالقوات الإماراتية ومدرعاتها في الحديدة

متابعات:

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن دويلة الإمارات تصوّر معركة الحديدة باعتبارها عامل حسم لإجبار أنصار الله الحوثيين على التفاوض وإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، لكن الصراع على المدينة الساحلية يمثّل أيضاً أقوى اختبار حتى الآن لسمعة جيش الإمارات.

وأضافت الصحيفة أن قوات الإمارات أوقفت تقدّمها بعد أن واجههتها قوات الحوثيين بالألغام الأرضية والطائرات المسيرة والقناصة وتحديات إنسانية أخرى، بالإضافة إلى دخولها في حملة مطولة في نزاع إقليمي واسع النطاق.

ولفت تقرير الصحيفة إلى أن جيش الإمارات يعمل إلى جانب ميليشيات يمنية مدربة إماراتياً ويدفعها لاحتلال الحديدة في أقرب وقت ممكن، وسط مزاعم بأن الميناء المطلّ على البحر الأحمر يوفّر 40 مليون دولار شهرياً للحوثيين المسيطرين على الشمال اليمني.

وأكد التقرير أن الميليشيات اليمنية المدعومة إماراتياً تعتبر أن أخطر تحدٍّ يواجهها في معركة الحديدة هو الألغام البرية (التي أحاطها الحوثيون بلدائن مدعمة بألياف زجاجية ثم طلائها لتبدو تماماً كالصخور).

ونقلت عن قائد إحدى الميليشيات المتحالفة مع الإمارات، ويُدعى الجنرال عبدالرحمن اللحجي قوله بأن الألغام الحوثية تدمّر دباباته ومركباته.

ومن بين التحديات الأخرى التي تواجه ميليشيات الإمارات اليمنية قيام الحوثيين (الجيش واللجان الشعبية) بشنّ هجمات على طول الطريق الساحلي غير المحمي إلى الحديدة المارّ بمنطقة الخوخة؛ حيث تقيم الإمارات قاعدة متقدمة.

ولفت التقرير إلى أن الإمارات دولة صغيرة في منطقة الشرق الأوسط، لكنها بنت جيشاً كبيراً تطمح به إلى توسيع نفوذها في إفريقيا والجزيرة العربية مثل عدن اليمنية وإريتريا والصومال.