كل ما يجري من حولك

سخط سعودي على ارتفاع أسعار الكهرباء والألبان

527

متابعات:

أقدمت إحدى شركات الألبان السعودية(المراعي) على رفع أسعار منتجاتها 10% اعتبارا من أمس الإثنين، ليزداد سعر عبوة الحليب لتر من 4.25 إلى 4.5 ریال، وسعر عبوة اللترين إلى 8 ريالات عوضا عن 7.5.

وعزت الشركة الزيادة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج المتمثلة في الطاقة والنقل واستيراد الأعلاف والأيدي العاملة. 

ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية اليوم الثلاثاء عن مصادر ذات علاقة بصناعة الأعلاف قولها إن شركات الألبان ستبدأ استيراد الأعلاف الخضراء من الخارج بنهاية العام الحالي 2018، مع تطبيق قرار إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء بالمملكة.

ولفتت المصادر إلى أن سعر الأعلاف في السوق المحلية يبلغ 800 ریال للطن الواحد مقابل 1200 ريال للأعلاف المستوردة، وأن الشركات الكبرى تستورد نحو 70 % من الأعلاف من الأسواق الخارجية.

من جهته، طالب الرئيس السابق لجمعية حماية المستهلك سليمان السماحي، الهيئة العامة للمنافسة بالتدخل ودراسة أسباب الارتفاع الحقيقية.

وشدد على ضرورة التأكد من عدم وجود تحالف أو اتفاق احتكاري، مبديا قلقه من الزيادة الجديدة التي قد تكون مقدمة لارتفاعات أخرى تشمل مختلف الشركات العاملة في قطاع الألبان.

وأشار إلى أن الهيئة سبق أن تدخلت في أوقات سابقة عند ارتفاع أسعار الأرز ومواد غذائية أخرى لصالح المستهلك.

إلى ذلك، علقت جمعیة حماية المستھلك في المملكة على قرار شركة الألبان برفع أسعار منتجاتھا، وقالت إن السوق واسعة والخیارات متاحة، ويمكن استبدالھا، ودعت المغردين إلى ذكر أسماء شركات الألبان التي لم ترفع أسعارھا لیستفید الجمیع منھا.

في غضون ذلك، شهد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” موجة من الاستياء والغضب، ودشن النشطاء السعوديون وسما بعنوان #ارتفاع_أسعار_الألبان، وأكد المغردون على أن مبررات الشركة واهية وغير مقنعة، وأن ارتفاع أسعار الألبان يرهق كاهل الأسر التي تعاني بالأساس جراء ارتفاع أسعار الكهرباء وغيرها من الخدمات.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، سجل “تويتر” شكاوى عدد كبير من المواطنين من ارتفاع فواتير الكهرباء المفاجئ، حيث دخل “هاشتاغ” (الشكاوى) “الترند” في المملكة. وتضمنت الشكاوى تساؤلات عن سبب الارتفاع الكبير ومطالبات بإعادة النظر فيها وكشف مسببات ذلك.

وقالت الشركة السعودية للكهرباء إن سبب الزيادة يعود في المقام الأول إلى تصحيح أسعار التعريفة الكهربائية هذا العام حسب شرائح الاستهلاك في القطاع السكني، إضافة إلى تغير أنماط الاستهلاك في فصل الصيف من خلال الارتفاع الكبير في استخدام أجهزة التكييف.

المصدر: وكالات

You might also like