هذا ما ناقشه رئيس الوزراء مع المبعوث الأممي خلال لقائهم اليوم
متابعات
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والوفد المرافق له.
جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع الراهنة التي يمر بها اليمن وبوجه خاص ما يتعلق بتصعيد العدوان السعودي الإماراتي في الساحل الغربي، وانعكاسات ذلك على الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في اتجاه السلام المنشود للشعب اليمني وإنهاء مأساته الإنسانية الكبيرة.
كما تطرق اللقاء إلى انعكاسات تصعيد العدوان على الوضع الإنساني وما يمكن أن ينتج عنه من كارثة إنسانية جديدة ستطال ملايين اليمنيين من أبناء الحديدة والقاطنين والنازحين إليها من المحافظات الأخرى وتبعات ذلك الكبيرة على اليمن والأمم المتحدة ذاتها .
وركز اللقاء على أفق ومعطيات السلام والأفكار التي جاء بها المبعوث الأممي في زيارته الراهنة فيما يخص خطوات السلام، إضافة إلى تناول الأثار الإنسانية المتعاظمة التي يؤججها استمرار العدوان والحصار.
واثنى رئيس الوزراء على الجهود التي يقوم به المبعوث الأممي في سبيل تجنب كارثة إنسانية في الحديدة من جهة وفي اتجاه السلام المأمول والعادل للشعب اليمني من جهة ثانية.
وأكد أن الشعب اليمني كان وسيظل مع أي توجه جاد لإنهاء محنته الراهنة ووقف العدوان وإنهاء الحصار والتوجه نحو سلام حقيقي يؤسس لاستقرار اليمن في الحاضر والمستقبل .. موضحا أن السلام الذي ينشده الشعب اليمني لن يكون على حساب دماء الشهداء والجرحى والتضحيات الكبيرة التي قدمها للسنة الرابعة على التوالي.
وأشار إلى أن المعتدين حينما شعروا أن هناك تحركات جادة للحل عمدوا إلى التصعيد الحاصل في الساحل الغربي.
وثمن الدكتور بن حبتور، الدور الإنساني للأمم المتحدة ومختلف منظماتها تجاه الشعب اليمني في مأساته الراهنة ومواقفها الإيجابية الرافضة لأي تصعيد من قبل العدوان في مدينة الحديدة.. مؤكدا على أهمية مضاعفة جهودها للضغط على المعتدين لوقف عدوانهم العبثي على اليمن.
ولفت إلى أن تصعيد العدوان سواء في الحديدة أو في غيرها من المحافظات والمناطق اليمنية سيقابل بتصعيد من قبل الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية والمتطوعين.
بدوره أكد المبعوث الأممي حرص مجلس الأمن على التوصل لحل سياسي للمحنة اليمنية خلال الأشهر القادمة.
وأشار إلى ضرورة تركيز جميع الأطراف على الحل السياسي والجلوس على طاولة الحوار السياسي لإخراج اليمن من مأساتها الراهنة وصنع السلام للشعب اليمني.
ولفت غريفيث إلى أن الأمم المتحدة ماضية في جهودها في اتجاه السلام وتكثيف تواصلها مع كافة الأطراف للوصول إلى هذه الغاية وإنهاء المِحنة اليمنية الراهنة التي يعاني منها ملايين اليمنيين.
سبأ