شاهد تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات مدربة بدورات رفيعة من ضباط مخضرمين في الجيش اليمني تتوجه إلى الساحل لحسم معركة الحديدة
متابعات:
نشر رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، فجر الإثنين، صورة تظهر تعزيزات عسكرية كبيرة تسير بطابوراً طويلاً من الأطقم العسكرية، المحملة بالمقاتلين المدربين والأشداء، في طريقها إلى جبهة الساحل الغربي وحسم المعركة مع تحالف العدوان ومرتزقته في الحديدة.
في المقابل، أكدت مصادر عسكرية في الجيش اليمني واللجان الشعبية أن المعركة الحقيقية في الساحل الغربي لم تبدأ بعد.
وأضافت المصادر أنها مستعدة لكل الخيارات، ولن تكون معركة الحديدة إلا مقبرة لتحالف العدوان ومرتزقتهم. مشيرة إلى أن تعزيزات كبيرة وقوات مدربة بدورات عسكرية رفيعة من قبل ضباط مخضرمين في الجيش اليمني توجهت إلى جبهة الساحل لحسم معركة الحديدة مع قوى العدوان.
ويأتي توافد هذه الحشود العسكرية الكبيرة من الجيش اليمني وأبناء القبائل اليمنية استجابةً لنداء التعبئة الذي أطلقه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي. ولعلّ التصعيد العسكري الذي أقدم عليه تحالف العدوان على امتداد سواحل اليمن الغربية خلقت دافعاً جديداً للالتحاق بمعسكرات قوات الجيش واللجان الشعبية القتالية.
حيث لا تتوقف توافد قوافل المئات من أبناء اليمن إلى مكاتب التجنيد التطوعي في المديريات والمحافظات اليمنية للانخراط في صفوف قوات الجيش واللجان الشعبية لمواجهة قوات تحالف العدوان في الساحل الغربي ليشكل ذلك إضافة نوعية للجهد العسكري بجبهات القتال في الساحل الغربي لليمن.
وقال مصدر عسكري إن توافد أبناء اليمن من كافة المحافظات وانضمامهم إلى معسكرات قوات الجيش واللجان الشعبية يعطي دفعا كبيرا للعمليات العسكرية الهادفة لتحرير كامل التراب اليمني و إنهاء المخطط الأمريكي الإماراتي خاصة في الساحل الغربي الذي يشهد حالياً تصعيد عسكري كبير من قوى تحالف العدوان
وتأتي غالبية عمليات التجنيد ضمن خطة رفد جبهات الساحل الغربي التي تشهد معارك عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية وقوى الغزو والاحتلال، وفق المصدر، الذي أضاف إن المئات من أبناء مناطق تهامة انضموا إلى الجبهات بعدما تلقوا دورات تدريبية في معسكرات خاصة.
ووفق المصدر ، تستقبل المحافظة يومياً أعداداً من المتطوعين والراغبين في الانضمام إلى جبهات القتال، كاشفاً عن وصول مئات المقاتلين من محافظتي ريمة وصنعاء وإب وعمران ، وسط تواصل وتعبئة في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية ، وحشد في اوساط القبائل اليمنية لتستمر في رفد الجبهات . وكانت الجرائم المرتكبة بحق ابناء الحديدة ، سيما الصيادين والأهالي في عدد من المديريات قد ضاعفت حجم المشاركة الشعبية في رفد جبهات القتال، إضافة إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية من أي اختراقات.
وكانت عدد من مديريات محافظة إب وعمران وصنعاء ، قد أعلنت النفير العام ورفد معسكرات التجنيد بالمقاتلين لتعزيز جبهات الساحل الغربي ومواجهة قوى الغزو والاحتلال .
من جانبه ، أفاد نائب الناطق الرسمي بإسم الجيش اليمني، العقيد عزيز راشد، ، بأن المعركة تمشي في أوجها، وهناك جهوزية عالية في جبهات الساحل الغربي، والعدو يتمدد كما تتمدد الأفعى، وكلما تمددت سهل تقطيعها، واليوم يتم مواجهتها بهجمات عسكرية وأدرع تتمكن من اصطياد المدرعات والأليات بشكل مستمسر، ما بين خمس إلى ست مدرعات يوميا وأكثر.
وبحسب موقع العربي أضاف راشد ، أن هناك حشد جماهيري وغضب شعبي كبير جداً، يتمترسون في المناطق الأمامية في الساحل الغربي، والعدو كل يوم يموت هناك، ويدفن في تلك المناطق.
واشار العقيد راشد: إن العدوان أساساً هو أمريكي صهيوني، لما للسواحل اليمنية والمياه الإقليمية من أهمية إستراتيجية، والعدو الأمريكي يسعى دائماً للتوغل في المناطق الإستراتيجية الهامة، من أجل أن يتحكم بالعالم، ولكن عين الشمس أبعد لهم من أن يسيطروا على الأراضي اليمنية.
ويؤكد العقيد راشد، أن هناك استعدادات من قبل الجيش اليمني والشعب برفد الجبهات وسد الثغرات في حال وجود ثغرات هنا أو هناك، والجيش يتقدم في الصفوف الأمامية لدحر الغزاة ومرتزقتهم. مضيفاً، أن قوات الجيش واللجان، نفذوا عملية كماشة ناجحة اليوم على مواقع قوات المرتزقة في مديرية التحيتا، في الساحل الغربي، وتم محاصرتهم هناك، وتلقينهم دروس قاسية، كما أن هناك عمليات عسكرية للطيران المسير والقوة الصاروخية، استهدفت مواقع القيادة والسيطرة وغرف العمليات للمرتزقة في معسكرات الساحل الغربي
واشار العقيد راشد إلى أن الإعلام الحربي اليوم، ينقل صوراً واضحة للمعارك هناك، وكل ما يروج له إعلام المرتزقة، هي عبارة عن فقاعات إعلامية عارية عن الصحة.
ولفت إلى أن عدد من المواقع التي كان قد سيطر عليها مرتزقة العدوان في التحيتا والدريهمي، تم إستعادتها من قبل الجيش اليمني.