الإمارات تتحدى “شرعية الفنادق” ببقاء الإحتلال للأراضي اليمنية.. وتتوعد مسؤوليها بحساب عسير!
متابعات:
واصل المسؤولون الإماراتيون تصريحاتهم الاستفزازية والمهينة والمذلة ضد مسؤولي حكومة الفار هادي المقيمة في فنادق الرياض.
وأكدوا استمرار الاحتلال الإماراتي للأراضي اليمنية، كما توعّدوا المسؤولين في حكومة المرتزقة بالعقاب لمعارضتهم هذا الاحتلال.
واعترف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، بسعي بلاده في البقاء باليمن لفترة طويلة بعد إنهاء ما أسموه بـ «تمرد الحوثيين».
وأكد قرقاش، في حديثه مع موقع «ديفينس ون» الأمريكي، أن «هزيمة الحوثيين لن تؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحاجة للقوات التي تقودها السعودية في اليمن».
وعما إذا كانت الحكومة الجديدة قادرة على القيام بعمليات مكافحة الإرهاب بعد هزيمة الحوثيين، قال إن «أية دولة يمنية ستظهر ستصبح في البداية دولة ضعيفة وستتعرض للمضايقة إذا لم نقم بمعالجة الجانب الإرهابي منها».
وكان مسؤول بحكومة هادي قد تحدث لوكالة رويترز أبريل الماضي، أنّ الإمارات طلبت الاحتفاظ بقاعدة عسكرية غربي اليمن لقبول أي جهود نحو حل سياسي في البلاد، لكن المتحدث باسم تحالف العدوان نفى نيّة القوات البقاء في البلاد بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وزعم قرقاش إنَّ «تمرد الحوثيين يتراجع تحت الضغط العسكري من التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى في المنطقة».
في حين أن التهديد الصاروخي اليمني حقيقي، قلل قرقاش من أهميته في إطالة أمد الحرب على أنه مجرد حيلة للحوثيين «لتحويل الانتباه عن خسارتهم أراضي في المعارك الحالية».
من جانبه توعّد مستشار ولي عهد أبوظبي، عبدالخالق عبدالله، مسؤولين في حكومة المرتزقة -التي يحارب تحالف العدوان السعودي في اليمن بزعم دعمها- بحساب عسير، بسبب انتقادهم الدور الإماراتي في اليمن، ووصفهم بـ «شخصيات بائسة (..) الضالة أكثر وفاء منهم».
وغرّد عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «تطاولت شخصيات يمنية عديدة محسوبة على الشرعية، مؤخراً، بالقبيح من الاتهامات على الإمارات، التي قدّمت لليمن تضحيات لم تقدّمها أي دولة في العالم. الإمارات السخية ستستمر في أداء واجبها تجاه اليمن، لكن نكران الجميل سيكون ثمنه عسيراً لشخصيات بائسة اتضح أنه حتى (..) الضالة أكثر وفاء منهم».
وكان مستشار ولي عهد أبوظبي أثار جدلاً بتغريدة في تعليقه على أزمة أرخبيل سقطرى، حيث كتب: «استيقظوا على سقطرى متأخرين، الأمر محسوم منذ زمن بعيد يا سادة يا كرام».
واعتبر محللون أن هذا التصريح «اعتراف باحتلال إماراتي لسقطرى».