شاهد بالفيديو: هذا ما كشفه أحد أطفال دوما الذين ظهروا في “فيديو الكيماوي”
متابعات:
في دليل جديد على تلفيق “الهجوم الكيميائي” في دوما، نفى أحد الأطفال الذين ظهروا بمقطع الفيديو الذي بثّته مجموعة “الخوذ البيضاء” الإرهابية السبت 7 نيسان، على أنه عملية إنقاذ للمدنيين في مدينة دوما من هجوم الكيميائي تعرضوا له في المدينة، صحة ما تداولته تلك المنظمة التي أسستها الاستخبارات البريطانية من تعرض المدينة لأي استهداف بالغازات السامة.
ونفى الطفل، الذي يدعى حسن دياب، وهو في الـ 11 من عمره، خلال حديث لقناة روسيا 24، تسممه جراء هجوم كيميائي في دوما، كما روى ما جرى معه يوم الحادث.
وأوضح حسن أنه ذهب يوم 7 نيسان برفقة والدته إلى المركز الصحي بعد سماعهما لنداءات بالتوجه إلى أقرب النقاط الطبية، وأكد أن مسعفين رشوه بالماء، وصوروا ما جرى فور وصوله للمستشفى.
من جانبه، قال والد الطفل، إن ابنه حصل مقابل مشاركته في تصوير “الهجوم الكيميائي” على “تمر وبسكويت”، مؤكداً أن حسن كان في حالة صحية جيدة.
وفي تعليقها على شهادة الطفل السوري، دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الدبلوماسيين والصحفيين الأمريكيين لعقد لقاء شخصي مع حسن، وقالت متسائلة: “يا السيدة نيكي هايلي، المندوبة الأمريكية الدائمة في مجلس الأمن، هل ستظهرين للطفل السوري حسن دياب الأمم المتحدة؟ وأنت، يا السيدة كريستيان أمانبور، هل ستعرضين صوراً له خلال مقابلاتك مسؤولين من البيت الأبيض على قناة CNN”؟
حيث وصفت زاخاروفا الهجوم الكيميائي المزعوم بـ”المسرحية الدموية، التي تشارك فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها مع المسلحين والخوذ البيضاء”.
والطفل حسن دياب ليس أول الشهود على المسرحية التي أشرفت عليها “الخوذ البيضاء”، فقد بث الإعلام الروسي والسوري مجموعة مقابلات مع أطباء في مشفى دوما الوطني ومدنيين، أكدوا فيها أن المدينة لم تتعرض لأي ضربة بالغازات السامة، وأن الجميع فوجئ أثناء قيامهم بعمليات إسعافية في المشفى، من دخول أشخاص يحملون كاميرات ويصرخون “كيماوي”، ما دفع الناس للهياج والخوف في الوقت الذي عمد فيه هؤلاء إلى رش الأطفال بالماء أثناء التصوير على أنها عملية إنقاذ من غازات سامة استهدفت بها دوما، وهو ما أعطى الحجة للولايات المتحدة الأمريكية لتقوم بعدوان جوي وبحري شاركتها به كلاً من فرنسا وبريطانيا، حيث استهدفوا دمشق وحمص بأكثر من 100 صاروخ زعموا حينها أنها رداً على استخدام الأسلحة الكيميائية التي اتهم بها الجيش العربي السوري زوراً وبهتاناً.