دمشق تُسلّم الدفاع الروسية صواريخ ترامب التي أُسقطت في سوريا

متابعات:

تسلّمت روسيا من الدولة السورية صاروخين سليمين لم ينفجرا خلال العدوان الثلاثي الذي استهدف مواقع للجيش السوري في حمص ودمشق في 14 الشهر الجاري، حيث تم نقلهما جواً الثلاثاء حسبما قالت وسائل إعلام روسية.

ونقلت وكالة أنباء “تاس” عن مصدر عسكري سوي قوله: “إن العسكريين السوريين عثروا على صاروخين مجنحين لم ينفجرا خلال الضربة الصاروخية الأمريكية ضد سورية ليلة 14 نيسان، وكلا الصاروخين اللذين كانا في حالة جيدة سلما أمس الأول إلى العسكريين الروس”.

ولفتت الوكالة إلى عدم وجود تأكيد رسمي من الجانب الروسي على هذه المعلومات التي كشف عنها المصدر العسكري السوري.

وأسقطت الدفاعات السورية 71 صاروخاً من أصل 103، استهدفت مواقعاً للجيش العربي السوري دون أن تحدث أي ضرر يذكر، باستثناء وصول صاروخ إلى مختبر علمي في منطقة برزة بدمشق ما أدى إلى تدمير أحد أبنيته.

وكان الدافع من وراء الهجوم يتمثل في تصريحات ممثلي ما يسمى بـ”الخوذ البيضاء” وعدد من المنظمات غير الحكومية حول استخدام مزعوم من قبل دمشق لسلاح كيميائي، عبارة عن قنابل بغاز الكلور، في مدينة دوما بضواحي دمشق.

فيما لم يعثر المتخصصون الروس، الذين زاروا المدينة بعد تحريرها من المسلحين، على أي أثر للمواد السامة أو المصابين،في حين وصفت موسكو التصريحات عن الهجوم الكيميائي، ومقاطع الفيديو المصاحبة، بأنها ملفقة واستفزازية.