رئيس اللجنة الثورية العليا يتحدى ابن سلمان وابن زايد
متابعات:
تحدى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ومن يقود العدوان على اليمن، إيقاف قصف المدنيين اليمنيين لمدة شهر كامل فقط.
وجاء التحدي على خلفية اتهام تحالف العدوان من أسماهم”الحوثيين”، بقصف المدنيين السعوديين عقب تصاعد الضربات الصاروخية للجيش واللجان الشعبية.
واكد الحوثي في سلسلة تغريدات، أن “القوة الصاروخية تعمل جاهدة على إحكام الهدف بدقة في كل ضرباتها المؤلمة ضد أهداف عسكرية سعودية، وذلك حرصاً منا حتى لا يسقط ضحايا مدنيين”.
واعتبر رئيس الثورية العليا أن ذلك “التزام ديني تنص عليه عقيدتنا الإسلامية، خلافاً لما تقوم به طائرات تحالف العدوان السعودي التي تتعمد استهداف المدنيين الابرياء، وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية”.
وأكد الحوثي أن ماتم حشده واستخدامه من آليات وطلعات جوية وقصف مدفعي وصاروخي وجيوش، وشركات أمنية ومرتزقة وموازنات مالية من قبل العدوان يفوق قدرات حرب عالمية، و”مع ذلك لن ولم يستطيعوا تحقيق اي هدف من أهدافهم”.
وتوعد رئيس اللجنة الثورية العليا العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه بضربات صاروخية مؤلمة، داعياً السعودية إلى “إبقاء الباتريوت على جهوزية كاملة، والتغطية على أخطائه بتعويض المواطنين”، وخاطب تحالف العدوان بالقول: “كلما استمر عدوانكم ستزداد فاعلية الردع، فالجد جد وتصعيدكم لا نسمع بعده شكوى وصياح لمجلس الأمن أو لغيره، فالرد مفتوح بكل الوسائل كما قال قائد الثورة”.