كل ما يجري من حولك

من هم أنصار الله؟

722

#زينب_الشهاري
من بين أتون حرب ضارية امتدت لست سنوات أحرق فيها النظام الحاكم تلك المحافظة الأبية بإشراف و دعم أمريكي سعودي لغرض إسكات تلك الصرخة و إفناء كل المنتميين لتلك المسيرة القرآنية نرى ذلك المكون (أنصار الله) الذي كان يمثله ثلة من المؤمنين قد ذاع صيته في العالم و أذهل الجميع اليوم،

فمن كانوا بالأمس القريب قلة مستضعفة مستهدفه ها هم يمثلون اليوم قوة لا يمكن الاستهانة بها و يثبتون مع مرور الوقت بأنهم قادرون على تحقيق ما نستطيع تسميته بمعجزة، فبرغم كل الخطط و المساعي و الحروب التي شنت ضد أنصار الله إلا أنهم يزدادون قوة و إرادة و إنجازات و استطاعوا إفشال جميع المؤامرات و إسقاط جميع الأوراق،

و استطاعوا إلى اليوم منذ أكثر من ثلاث سنوات أن يديروا المعركة لصالحهم و بنجاح ضد معركة تحالف عربي صهيوني غربي تشارك فيها أكثر من ١٧ دولة ليدرك المتأمل و بما لا يدعو للشك أن اليمن سيكون القوة التي ستقود واقع الأمة مستقبلاً، و هذا ما تدل عليه وقائع الأرض و السنن الإلهية الموثقة في التاريخ، فيا ترى ما هي القوة المحركة لأنصار الله و لمسيرتهم القرآنية العظيمة،

إنه ذلك القائد الشاب الحكيم المؤمن الشجاع المخلص الوطني الأبي السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي واصل درب أخيه الشهيد القائد حسين الحوثي الذي واجه بثقافة القرآن الصحيح أئمة الكفر بكل شجاعة و إقدام و لم يخش إلا الله و انطلق من واقع مسئوليته تجاه الدين و الأمة فكان الصادح بالحق في زمن الذلة و الانبطاح لأعداء الله و الإسلام.

يمكن للمتابع أن يرى مجريات الحرب المتسارعة التي يظهر فيها العدوان السعوصهيوأماراأمريكي بكل أمواله و أسلحته متهالكاً و ضعيفاً أمام اليمنيين الذين كانوا يفتقرون لوسائل المقاومة عدا العنصر البشري الذي يدهش الآن العالم بأسلحته المصنعة و المتطورة محليا و التي قد أطعم بعضا منها لدول العدوان و كانت لهم شديدة الإيلام و الوجع، هذا العنصر البشري الذي لم يكن أبداً عادياً و إنما عنصر بشري اتكأ و استند إلى صاحب القوة و الجبروت في الكون أجمع و هنا يكمن السر.

You might also like