سوريا تدحض المزاعم السعودية الأمريكية باستخدام الكيميائي في دوما
متابعات| العهد:
رد مصدرٌ رسميٌّ سوري على المزاعم التي ساقتها السعودية بشأن السلاح الكيميائي، مشددة أن على مملكة آل سعود أن تتوقف عن دعم الإرهابيين في سوريا وفي مناطق أخرى من العالم.
وتابع المصدر في حديث لوكالة سانا قائلاً “عادت الأذرع الإعلامية لإجراميي”جيش الإسلام” باستخدام لعبتها المكشوفة ومسرحية الكيماوي لإنقاذ إرهابييها في دوما، وذلك في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش السوري”، وأضاف “وكما لم تنفع مسرحيات الكيماوي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية، لن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم، فالدولة السورية مصممة على إنهاء الإرهاب في كل شبر من أراضيها”.
وتابع المصدر “نعلم جيدًا ويعلم العالم دور هذه المملكة في تشكيل وتمويل ورعاية الفكر التكفيري الإرهابي من أفغانستان وإلى سورية والعراق، جميع المصائب التي تتعرض لها شعوب المنطقة والإقليم هي نتيجة لسياسات بني سعود وإيديولوجيتهم التي تتماهى مع ايديولوجيات التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها”.
وإذ أكد المصدر أن “نظام بني سعود الوهابي الذي أوجد تنظيم القاعدة الإرهابي يحاول الحفاظ على حياة تنظيمه الإرهابي المسمى “جيش الاسلام” عبر محاولة إعادة الترويج لفبركات الكيماوي وذرف دموع التماسيح على الغوطة الشرقية”، قال “إن أية مفاوضات تجري الآن هي مفاوضات مع الدولة السورية حصرًا، بعد ان استجدى “جيش الاسلام” طوال ليل أمس وقف العمليات العسكرية.
كما شدد المصدر على أن “موافقة الدولة السورية على الدخول بالمفاوضات أساسها حقن دماء المدنيين في دوما والافراج عن كل المختطفين وإخراج “جيش الاسلام” إلى جرابلس”.
وكانت بعض وسائل الإعلام المعروفة بدعمها للارهابيين زعمت أن الجيش استخدم اسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها التنظيم الارهابي على احياء متفرقة من دمشق ومحيطها.
وكان إرهابيو “جيش الإسلام” نقضوا أمس الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأحد الفائت والقاضي بإخراجهم من دوما باتجاه جرابلس، وقاموا بالاعتداء بعدد من القذائف الصاروخية والهاون على أنحاء متفرقة من دمشق ومحيطها، تسببت باستشهاد وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.