«الترفيه» السعودية: مجتمعنا يتقبل كل ما نقوم به
متابعات| الخليج الجديد:
اعتبر رئيس «هيئة الترفيه» السعودية «أحمد الخطيب» أن المجتمع يتقبل كل ما تقوم به الهيئة، مشيرا إلى أن المملكة تستهدف الاستفادة من إنفاق السعوديين على الترفيه خارج البلاد والمقدر بـ20 مليار دولار سنويا.
وقال «الخطيب»، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، الأمريكية: «في 2017 كان لدينا 2200 فعالية ترفيه حضرها أكثر من 9 ملايين شخص وجلبنا مختلف أنواع العروض، والعام الجاري سيكون هناك عرض لسيرك (دي سو لاي) في الرياض والعديد من العروض الأخرى القادمة».
وأضاف: «مجتمع المملكة منفتح جدا وأن الرياض وجدة والمدن الكبرى ستكون مثل أي مدن عالمية».
ولفت إلى أن «الأمور الجاري التركيز عليها الآن هي التخطيط لتنويع الاقتصاد وجلب السعادة للبلد بالاستفادة من المليارات التي يتم إنفاقها على الترفيه والسياحة من قبل المواطنين خارج المملكة».
وأشار إلى أن «70% من الـ30 مليون سعودي هم تحت سن الـ30 عاما، ويتطلعون لخيارات السعادة والترفيه».
تجدر الإشارة إلى أن السعودية في عهد الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وابنه ولي العهد «محمد بن سلمان»، اتخذت خطوات تخلت بموجبها عن بعض الثوابت الاجتماعية السعودية المحافظة، حيث صدرت سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الاجتماعية التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود؛ أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة، ودخولهن ملاعب كرة القدم، ورعاية هيئة الترفيه للحفلات والمهرجانات الغنائية.
والأربعاء الماضي، كشف التلفزيون السعودي عن ميعاد افتتاح أول دار عرض للسينما في الرياض، بعد أن حصلت إحدى الشركات الأمريكية على حق تشغيل دور السينما في السعودية.
وحصلت شركة « AMC» الأمريكية على رخصة لافتتاح وتشغيل أول صالات السينما في في السعودية بمركز «الملك عبد الله» المالي شمالي الرياض، في 18 أبريل/نيسان الجاري.
فيما توقعت الشركة الأمريكية فتح نحو 40 دار سينما في 15 مدينة سعودية خلال الأعوام الـ5 القادمة، لتصل إلى 100 دار في 25 مدينة سعودية بحلول 2030.
المصدر | الخليج الجديد + سي إن إن