خطوة إماراتية غير مسبوقة في جزيرة سقطرى
متابعات:
في خطوة غير مسبوقة على طريق إحتلال اماراة أبوظبي للأراضي اليمنية ضمن مخططها الرئيسي لنهب خيراتها وثرواتها، نقل موقع “يمن مونيتور” عن مواطنين في جزيزة سقطرى، أن الإمارات سحبت “الهويات” العسكرية والمدنية من أبناء محافظة سقطرى استعداداً لتسليمهم هويات إماراتية؛ ومنعت أبناء المحافظة من الدخول إليها.
وقال عبدالكريم السقطري، أحد أبناء المحافظة القاطن في صنعاء لموقع “يمن مونيتور”: “عبر الاتصالات اليومية بأهلي وإخواني في المحافظة تم إعلامنا بأنه تم سحب الهويات العسكرية بالإضافة إلى هويات مئات المواطنين من قبل المسؤولين الإماراتيين تمهيداً لإصدار هويات من قبل الإماراتيين المسيطرين حالياً على الجزيرة.
وقال السقطري، الممنوع من دخول الجزيرة بحسب موقع “يمن مونيتور”: تم منعي مع عدد من أبناء المحافظة من السفر إليها، وعند مطالبتنا بالأسباب من قبل السلطات هناك، فوجئنا بالرد: أن علينا أخذ الموافقة القبلية من قبل الإماراتيين بالدخول.
وتسيطر الإمارات بشكل فعلي على جزيرة سقطرى، وقمت الشهر الماضي بفصل الموظفين الحكوميين من مؤسسة الكهرباء؛ بعد أن أحضرت معها شركة جديدة. وفق الموقع اليمني. وتملك الإمارات قاعدة عسكرية في الجزيرة عدد قواتها ما يقرب خمسة آلاف شخص.
ووفق منظمات حقوقية وتقارير إعلامية فإن الإمارات ارتكبت تحت ستار تحالف دعم الشرعية في اليمن، جرائم حرب في الأماكن الخاضعة لها، كما تشرف على سجون سرية وتمارس التعذيب والإخفاء القسري، وتعمل بشكل منهجي على نهب ثروات اليمن، في ممارسات استعمارية مفضوحة.
كما تقوم القوات الإماراتية بشكل متواصل بحملات أمنية وعسكرية ضد أطراف مؤيدة لهادي وغير راضية عن اجندتها التوسعية في اليمن، وأسست مليشيات محلية تنفيذاً لهذذا الغرض، دون التفات لانتقادات وإدانات المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي.