أكد العشرات من القادة والضباط العسكريين الجنوبيين رفضهم للقرارات «الانتقامية» والتي أحالت عدداً منهم إلى «التقاعد القسري» و«التسريح الجائر» في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وشارك القادة والضباط في وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بمحافظة الضالع، مطالبين الرئيس عبدربه منصور هادي و«التحالف» بوضع حد لـ«الاجراءات الاقصائية والتهميش والتمييز التي ارتكبت بحق الجيش والأمن الجنوبي منذ عام 1994م».
وسلّم المشاركون في الوقفة رسالة إلى محافظ محافظة الضالع، قائد محور الضالع قائد اللواء 33 مدرع، علي مقبل صالح، تتضمن مطالبهم الحقوقية والقانونية والدستورية، مؤكدين تمسكهم بـ«حقهم في العودة إلى السلكين العسكري والأمني وتسوية أوضاعهم المالية»، و«إعادة هيكلة الجيش والأمن الجنوبي بالشراكة مع التحالف العربي من أجل مكافحة الإرهاب، وضمان استقرار المنطقة».
وكانت وقفة مماثلة نظمتها في محافظة لحج أمس «الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي» تخللتها مسيرات في الحوطة وتبن، بمشاركة نشطاء في «الحراك الجنوبي».