عقب جريمة اغتصاب جندي سوداني لفتاة بالخوخة.. قيادي في أنصارالله يوجّه دعوة هامة لكافة اليمنيين
خاص | موقع متابعات:
عقب الجريمة الكُبرى التي ارتكبتها قوات الاحتلال الغازية بحق #فتاة_الخوخة في مدينة الخوخة، حيث قاموا باغتصابها وتهديدها، دعا القيادي البارز وعضو المكتب السياسي لأنصارالله، كافة الشعب اليمني إلى تحمل المسؤولية والتحرك لطرد الغزاة والمحتلين.
واعتبر القحوم في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، أن “جنود الغزاة والمحتلين لم يدنسوا الارض فقط ويحتلوها وينهبوا الثروة بل ذهبوا الى ابعد من ذلك من تدنيس العرض والشرف.”
وأشار عضو المكتب السياسي لأنصارالله إلى “ما يمارسه جنجويد السودان من جرائم اغتصاب في المخا ومناطق اخرى”، قائلاً أن ذلك “يدق ناقوس الخطر.”
وأكد القحوم أن ذلك “يحتم على الجميع تحمل المسؤولية”، داعياً إلى “التحرك للدفاع عن الارض والعرض وطرد المحتلين والغزاة.”
يُشار إلى أن عناصر قوات الاحتلال ارتكبت العديد من جرائم الاغتصاب بحق فتيات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، منها ما ارتكبته مؤخراً في مدينة المخا، وآخرها في مدينة الخوخة.
وفي السياق، نشر موقع “المراسل نت” تقريراً يوضح “تفاصيل اغتصاب الفتاة في الخوخة من قبل جندي سوداني ترويها الضحية وتكشف تعرضها للتهديد من ضابط إماراتي، وغضب يعم اليمن”.
نص التقرير:
يشهد الشارع اليمني غضباً عارماً بعد ثبوت تعرض امرأة يمنية للاغتصاب من قبل جندي سوداني من قوات التحالف في مديرية الخوخة الواقعة بالساحل الغربي بمحافظة الحديدة.
القضية التي كان المراسل نت من أوائل وسائل الإعلام التي كشفت حادثة الاغتصاب، والتي بدأت بترصد جندي سوداني لأمرأة يمنية جنوبي معسكر أبو موسى الأشعري بينما كانت هي ونساء منطقتها يقمن بجمع الحطب عصر أمس الأول وقام لينقض عليها الجندي السوداني لأنها كانت متأخرة مسافة عن النساء الأخريات وينفذ جريمته التي أوصلت المرأة الضحية في نهاية المطاف إلى مركز صحي وهي غائبة عن الوعي وتعاني من نزيف حاد.
وفي ظل غضب الشارع وتفاعل النشطاء مع القضية، استطاع الناشط اليمني المقيم في الولايات المتحدة محمد المسمري من الوصول لعاقل المنطقة التي تنتمي إليها الضحية والذي بدوره أوصله للمرأة الضحية عبر الهاتف.
وبث المسمري تسجيلاً مصوراً عرض خلاله التسجيل الصوتي لمكالمته مع المرأة الضحية واطلع عليه المراسل نت، حيث تحدثت تلك المرأة قائلة “كنت في الوادي الرابعة عصراً (يوم الخميس) أجمع الحطب وسألني (الجندي السوداني) إلى أين ذاهبة؟ قلت له امشي بالحطب ” وأضافت أنها بعد ذلك أرادات الابتعاد عنه لكنه أمسك بها من ورائها وخنقها بواسطة يديه وقام بأخذها إلى بين الأشجار كي لا يراه أحد.
وأضافت أن الجندي واجه مقاومتها له بضربها بقبضة يده في رأسها حتى سالت الدماء من أذنيها.
وبدلاً من إنصافها قام الجنود الموالون للتحالف بإدخالها للمعسكر للتحقيق معها فقاموا بتهديدها بأنه سيتم أخذها إلى الإمارات ويقتلوها إذا كانت تكذب، وأجبروها على التوقيع على اعتراف منها بأنها لم تتعرض للاغتصاب.
وأضافت أن جندي إماراتي قال لها إن عليها أن تبصم على محضر براءة الجندي السوداني لأن الموضوع سيؤثر على سمعتها وشرفها فقامت مرغمة بوضع بصمتها على صك براءة الجندي السوداني.
الصدمة الأخرى وفقاً لمعلومات حصل عليها المراسل نت وأكدها نشطاء أن المرأة الضحية لديها شقيق يقاتل في صفوف القوات الموالية للتحالف يدعى “إبراهيم يوسف مكلفد” وعمها أيضاً “عبده عمر مكلفد”.
ضابط بالقوات اليمنية الموالية للتحالف في الساحل الغربي أكد وقوع الحادثة.
وكتب النقيب راشد مبخوت معروف – ضابط بمعسكر أبو موسى الأشعري، منشوراً رصده المراسل نت في صفحته بموقع الفيسبوك قال فيه ” للأسف خبر قضية الاغتصاب التي حصلت لأحد الفتيات في الخوخة الخبر حقيقي وقام بهذا الفعلة جندي سوداني” وأضاف ” عندما وصل الخبر أهل الفتاة خرجوا لإنقاذها وجدوها وقد فعل فعلته فيها وأسعفوها ومنذ ذالك الحين لم يحرك أي مسؤول ولم يتم التحقيق في الأمر وهناك تكتم من قبل قيادات الجبهة على الخبر تكتم متعمد يريدون دفن القضية سكته وعلى رأسهم القائد حسن المحرمي”.
وانطلقت حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي يشارك فيها مئات النشطاء اليمنيين ضمن هشتاق #اغتصاب_فتاه_في_الخوخه وسط مطالبات بالقبض على الجندي السوداني ومعاقبته، ودعوات للنكف القبلي للتحرك والثأر لشرف اليمنيات.
اعتراف الاخت اليمنية الذي اغتصبها الجندي السوداني في الخوخه#اغتصاب_فتاه_في_الخوخه
Posted by محمد عبدالله المسمري on Saturday, 31 March 2018