كل ما يجري من حولك

وزير مستقيل: “عدم تمكين” هادي من العودة لبلاده سبب لترك منصبي

435

متابعات| الأناضول:

أعلن الوزير في حكومة المرتزقة، صلاح الصيادي، الأربعاء، أن “عدم تمكين” هادي، المقيم في العاصمة السعودية، من العودة إلى البلاد، أحد أسباب تخليه عن منصبه.

وقال الصيادي، في بيان نشره عبر “فيس بوك”، إن من بين الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته لرئيس الحكومة اليمنية، الثلاثاء، “عدم تمكين الرئيس هادي من العودة إلى أي جزء من المناطق المحررة أو العاصمة المؤقتة”، دون الإشارة بشكل واضح للجهة التي لا تمكنه من العودة.

وأشار أن ذلك “تسبب في إضعاف حضور مؤسسات الشرعية وتقويض دورها لحساب جماعات وتشكيلات مليشاوية خارج إطار الشرعية ومشاريع تتنافى مع أهداف عمليات التحالف العربي وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن”.

والثلاثاء، قال عبد العزيز جباري، مستشار الرئيس المحتجز في الرياض: إن هادي لا يستطيع العودة إلى عدن”.

ولم يوضح المستشار أسبابَ عدم استطاعة الرئيس اليمني العودة إلى العاصمة المؤقتة للبلاد.

وزار الرئيس هادي عدن في فبراير/ شباط من العام الماضي وهي كانت آخر زيارة للبلاد منذ ذلك التاريخ، إلا أنه أجرى في الأشهر الماضية، زيارات خارج السعودية، شمل بعضها ألمانيا، والولايات المتحدة.

من ناحية أخرى، أشار الوزير اليمني المستقيل، إلى أن أسباب استقالته تتضمن أيضاً “سلب القرار السياسي الوطني والسيادي، كأدنى حق للمؤسسات الشرعية من خلال تشكيل لجنة ثلاثية تقوم مقام السلطة الشرعية اليمنية ومصادرة حقها في أبسط القرارات المناطة بالرئاسة والحكومة اليمنية”.

وفي مايو/ آيار الماضي، أعلن عن تشكيل لجنة عليا برئاسة اليمن، وعضوية كل من السعودية والإمارات، لرفع مستوى التنسيق وتكامله، وتتولى إدارة الأمور في بعض المناطق اليمنية، في أعقاب أحداث شهدتها العاصمة المؤقتة، عدن(جنوب).

في السياق، اتهم الصيادي التحالف العربي بـ”عرقلة أعمال الحكومة وجهودها الحثيثة في إعادة تطبيع الحياة في المناطق المحررة، وإيقاف الدعم عنها نهائياً منذ أكثر من عام وتعطيل كل المرافق والمؤسسات الإيرادية في معظم المناطق المحررة”، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من التحالف على تلك التهمة.

وتشهد اليمن، منذ نحو ثلاثة أعوام، حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لعبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، من جهة، ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، من جهة أخرى.

وإضافة إلى مواجهة “الحوثيين”، تقدم السعودية دعما ماليا ومساعدات إنسانية لليمن.

وفي 16 مارس/ آذار الجاري، وقع وزير المالية السعودي محمد الجدعان، ومحافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام، في الرياض، اتفاقية تسليم وديعة للبنك المركزي اليمني، قدرها ملياري دولار.

You might also like