أنصارالله: يد السلام ممدودة ورباعية العدوان تُعرقل عملية السلام ولا تُريد وقف الحرب
خاص | موقع متابعات:
مع اقتراب العدوان السعودي الأمريكي على اليمن من دخول عامه الرابع ، قال عضو المكتب السياسي لأنصارالله علي القحوم أن يد السلام ممدودة وأن الشعب اليمني لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يقبل بالمحتل ، لافتاً إلى أن الحل في اليمن يكمن في بناء دولة الشراكة الوطنية.
وفي سلسلة تغريدات على حسابه بـ”تويتر” ، رصدها موقع متابعات ، أشار القحوم إلى أن “نحن على بداية العام الرابع لهذا العدوان والشعب اليمني يقارع المحتلين صامدا صابرا متوكلا على الله لان القضية قضيته والأرض ارضة يسعى للتحرر ويرفض الوصاية والهيمنة الخارجية ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يقبل بالمحتل والغازي مهما كان ومهما كانت التضحيات فلن نفرط في سيادة واستقلال بلدنا.”
وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أن “الحل يكمن في بناء دولة الشراكة الوطنية التي تكفل الحرية والحياة الكريمة للإنسان اليمني ، فَلَو يرتفع الفيتو على الدور الاممي لاحتلت المشكلة بسرعة واجتمع اليمنيين على الطاولة واتفقوا على ترتيب مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية ومؤسسة الرئاسة على مبدأ التوافق والشراكة الوطنية”.
كما أكد أن “يد السلام ممدودة ونحن جاهزون له ومن يعرقل عملية السلام هي رباعية العدوان التي لا رغبة لها بوقف العدوان وتريد الاستسلام بدلا من السلام وهذا المستحيل والذي لن يكون تعنت المعتدين وإمعانهم في استمرار العدوان وارتكاب المجازر وفرض الحصار يؤكد ان المشكلة ليست داخلية وإنما خارجية.”
واعتبر أن ما يجري في سقطري وحضرموت وبعض مناطق الجنوب ، “محو الهوية اليمنية وطمس القيم وبناء القوات تحت مسميات النخب الحضرمية والشبوانية وغيرها وكذلك بناء القواعد العسكرية والعمل على اثارة النعرات الطائفية والمناطقية ودعم عناصر الاجرام القاعدة وداعش يَصْب في إطار تثبيت الاحتلال.”
وأضاف أن “العدوان أتى الى بلادنا بهذا العدوان من اجل تثبيت شرعية المحتل والغازي فالحاكم الفعلي للمناطق الجنوبية هو المندوب السامي الإماراتي والسعودي وأبناء تلك المناطق ليس لهم قرار حيث اثبتت الاحداث والحقائق نوايا المعتدين وبانت حقيقتهم واضحة.”
وتابع: العدوان على اليمن أهدافه واضحة في قضم الارض وفرض الهيمنة ونهب الثروات والسيطرة على مقدرات البلد .. فكل العناوين سقطت وانكشف وجه امريكا القبيح وعملائها المجرمين ، فالشرعية المزعومة إعادتها ليس لها اثر وهي حبيسة الفنادق واختفت في مناطق قد دنستها اقدام المحتلين وعدن نموذجا لذلك”.