المشهد في عدن فجر الإثنين: هدوء حذر.. وبن دغر خارج «المعاشيق»

أوضحت مصادر لـ«العربي»، ترتيب الخارطة العسكرية في مدينة عدن، اليوم الإثنين، في ضوء الاشتباكات العنيفة والدموية، بين القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وقوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» التابعة للإمارات.
وتتركز الإشتباكات، وفقاً للمصادر، بالقرب من منطقة اللحوم في دار سعد، حيث تدور مواجهات بين قوات من ألوية الحماية الرئاسية بقيادة مهران قباطي، من جهة، ووحدات تابعة للحزام الأمني، مسنودة بقوات من أمن لحج، من جهة ثانية.
وأشارت المصادر، إلى أن كافة أنواع الأسلحة، تستخدم في الإشتباكات. وبحسب مصدر عسكري، يسعى اللواء مهران القباطي، وهو من مقاتلي دماج، إلى فك الحصار المفروض عليه منذ ساعات. واتهم القباطي، في مقابلة مع قناة «بلقيس» الفضائية، مدير أمن لحج والحزام الأمني، العميد صالح السيد، بـ«طعن الشرعية من الخلف»، وقال إنه «لم ينفذ انتشاراً في دار سعد»، لكنه أكد أنه إن فعل، «سيخرج أسلحة لا يمكن لقوات الحزام الأمني مواجهتها».
كما استؤنفت المواجهات مجدداً في شوارع وأحياء مدينة كريتر بشكل متقطع، حيث لا زال مسلحون من ألوية الحماية الرئاسية، يتمركزن بالقرب من «عدن مول» المحاذي لقصر معاشيق.
وبحسب مصادر، فشلت كل مساع التهدئة التي قادها قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء فضل حسن، في وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن أياً من رئيس الوزراء، أحمد بن دغر، أو أي من وزراء حكومته، غير موجودين في قصر معاشيق، حيث يعتقد بأنه تم إجلاؤهم إلى منطقة أخرى آمنة.
يذكر أن الهدوء المشوب بالحذر، قد عاد الى مدينة خور مكسر، عقب سقوط لواء الحماية الرئاسية، ظهر اليوم، على يد قوات تابعة لإدارة أمن عدن، وانسحاب من تبقى من قيادته باتجاه قصر معاشيق، فيما سلم أكثر من 72 من منتسبيه أنفسهم، إلى مدير أمن عدن، اللواء شلال شائع.
في السياق، أكدت مصادر وثيقة لـ «العربي»، رفض الكثير من جنود ألوية الحماية الرئاسية القتال، وآثروا العودة إلى منازلهم.
(العربي)
وتتركز الإشتباكات، وفقاً للمصادر، بالقرب من منطقة اللحوم في دار سعد، حيث تدور مواجهات بين قوات من ألوية الحماية الرئاسية بقيادة مهران قباطي، من جهة، ووحدات تابعة للحزام الأمني، مسنودة بقوات من أمن لحج، من جهة ثانية.
وأشارت المصادر، إلى أن كافة أنواع الأسلحة، تستخدم في الإشتباكات. وبحسب مصدر عسكري، يسعى اللواء مهران القباطي، وهو من مقاتلي دماج، إلى فك الحصار المفروض عليه منذ ساعات. واتهم القباطي، في مقابلة مع قناة «بلقيس» الفضائية، مدير أمن لحج والحزام الأمني، العميد صالح السيد، بـ«طعن الشرعية من الخلف»، وقال إنه «لم ينفذ انتشاراً في دار سعد»، لكنه أكد أنه إن فعل، «سيخرج أسلحة لا يمكن لقوات الحزام الأمني مواجهتها».
كما استؤنفت المواجهات مجدداً في شوارع وأحياء مدينة كريتر بشكل متقطع، حيث لا زال مسلحون من ألوية الحماية الرئاسية، يتمركزن بالقرب من «عدن مول» المحاذي لقصر معاشيق.
وبحسب مصادر، فشلت كل مساع التهدئة التي قادها قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء فضل حسن، في وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن أياً من رئيس الوزراء، أحمد بن دغر، أو أي من وزراء حكومته، غير موجودين في قصر معاشيق، حيث يعتقد بأنه تم إجلاؤهم إلى منطقة أخرى آمنة.
يذكر أن الهدوء المشوب بالحذر، قد عاد الى مدينة خور مكسر، عقب سقوط لواء الحماية الرئاسية، ظهر اليوم، على يد قوات تابعة لإدارة أمن عدن، وانسحاب من تبقى من قيادته باتجاه قصر معاشيق، فيما سلم أكثر من 72 من منتسبيه أنفسهم، إلى مدير أمن عدن، اللواء شلال شائع.
في السياق، أكدت مصادر وثيقة لـ «العربي»، رفض الكثير من جنود ألوية الحماية الرئاسية القتال، وآثروا العودة إلى منازلهم.
(العربي)