هكذا ما دار في اتصال هادي بابن سلمان؟
علم «العربي» من مصادر مطلعة في الرياض، أن اتصال الرئيس عبد ربه منصور هادي بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لاستجداء الوديعة السعودية التي لم تف المملكة بتقديمها للبنك المركزي، لم يتوصل إلى نتيجة إيجابية.
وفق المصادر، رفض ابن سلمان تسليم الوديعة، متحججاً بفساد رئيس الحكومة (أحمد بن دغر) ووزير ماليته. وذكّر ابن سلمان هادي بتقديمات مالية من «التحالف» لحكومته اختفت منها مبالغ طائلة.
وتتابع المصادر حديثها بالقول إن ولي العهد السعودي اشترط على هادي، في حال تسليم الوديعة، أن تتم إقالة كل من بن دغر ووزير المالية، وتحميلهما مسؤولية الفساد وتردي الأوضاع.
مصادر أخرى كشفت، لـ«العربي»، أن موقف بن دغر الأخير، وتحميله «التحالف» مسؤولية الانهيار الاقتصادي، كان خطوة استباقية بعد استشعاره محاولات للإطاحة به، ما دفعه للمسارعة إلى الإدلاء بهذه المواقف، قبل اتصال هادي – ابن سلمان.
ولفتت المصادر إلى وجود قناعة لدى بن دغر بنوايا إقالته وإلقاء المسؤولية عليه في قضايا الفساد وتدهور الوضع الاقتصادي وانهيار الريال.
وأفادت مصادر في فريق «الشرعية»، في الرياض، بأن ثمة أجواء من التوتر تحيط بفريق هادي وبن دغر، إذ بدأ تبادل التهم وفتح ملفات الفساد واختفاء مبالغ طائلة، وتهريب بعضها إلى الخارج، في ظل العجز عن التحرك للحد من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وفق المصادر، رفض ابن سلمان تسليم الوديعة، متحججاً بفساد رئيس الحكومة (أحمد بن دغر) ووزير ماليته. وذكّر ابن سلمان هادي بتقديمات مالية من «التحالف» لحكومته اختفت منها مبالغ طائلة.
وتتابع المصادر حديثها بالقول إن ولي العهد السعودي اشترط على هادي، في حال تسليم الوديعة، أن تتم إقالة كل من بن دغر ووزير المالية، وتحميلهما مسؤولية الفساد وتردي الأوضاع.
مصادر أخرى كشفت، لـ«العربي»، أن موقف بن دغر الأخير، وتحميله «التحالف» مسؤولية الانهيار الاقتصادي، كان خطوة استباقية بعد استشعاره محاولات للإطاحة به، ما دفعه للمسارعة إلى الإدلاء بهذه المواقف، قبل اتصال هادي – ابن سلمان.
ولفتت المصادر إلى وجود قناعة لدى بن دغر بنوايا إقالته وإلقاء المسؤولية عليه في قضايا الفساد وتدهور الوضع الاقتصادي وانهيار الريال.
وأفادت مصادر في فريق «الشرعية»، في الرياض، بأن ثمة أجواء من التوتر تحيط بفريق هادي وبن دغر، إذ بدأ تبادل التهم وفتح ملفات الفساد واختفاء مبالغ طائلة، وتهريب بعضها إلى الخارج، في ظل العجز عن التحرك للحد من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.