متابعات| العربي:
ناشدت أسر جنوبية، حكومة هادي، يوم الأحد، بالسعي للإفراج عن أبنائهم المحتجزين في السعودية، على خلفية رفضهم القتال في الجبهات الحدودية ضد حركة «أنصار الله».

وقالت مصادر محلية، إن «عوائل المعتقلين، من ضباط جنوبيين ينتمون إلى مديرية ردفان في لحج، طالبوا الجهات المختصة في الحكومة والقيادات العسكرية الجنوبية، الإفراج عن أبنائهم مجندين وضباط، المحتجزين في السعودية، لرفضهم توجيهات التحالف بخوض الحرب في الحدود اليمنية ضد مليشيا الحوثي».
وأضافت المصادر، أنه «تم احتجاز أبناء الأسر، مع عدد كبير من الضباط من أبناء المحافظات الجنوبية، على خلفية اتهامهم بتحريض الأفراد، بعدم الانصياع لتوجيهات القيادات العسكرية، بخوض الحرب في حدود اليمن مع السعودية، الأمر الذي أدى إلى ترحيل المئات من الأفراد من معسكرات التدريب في السعودية إلى عدن، من دون أي مصاريف أو حتى قيمة تكاليف السفر من السعودية».
يُذكر أن الضباط تابعين لمعسكر القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في عدن، تم تسفيرهم قبل 7 أشهر، بمعية المئات من الأفراد إلى السعودية، لغرض التدريب والتأهيل في جوانب مكافحة الإرهاب، والعودة لترتيبهم وتطبيع الوضع الأمني في العاصمة عدن، ليتفاجأ الضباط والأفراد بأوآمر «التحالف»، والطلب منهم بالمشاركة في المعارك ضد «أنصار الله»، ما دفعهم رفض ذلك، قبل اعتقالهم من قبل السلطات السعودية.