ترامب يتصنّعُ «الغضب» من ابن سلمان بسبب حصار اليمن!!
أعلن مسؤولٌ في المملكة المتحدة لشبكة «سي أن أن» الإخبارية الأمريكية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بات يشعر بقلق متزايد من الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي تزداد سوءاً منذ سنوات.
وقال المسؤول البريطاني، إن «ترامب أعرب عن قلقه من هذا الموضوع»، خلال مناقشة الأزمة في مكالمة هاتفية أجريت مؤخراً مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، و«بدا فيها (ترامب) غاضباً أثناء مناقشة معاناة المدنيين».
وبحسب المسؤول نفسه، فإن ترمب قال لماي إنه «يجب ممارسة مزيد من الضغوط على (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان لمنع معاناة المدنيين اليمنيين».
وكان بيان رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ذكر الثلاثاء الماضي، أن ماي وترامب، تناولا في مكالمة هاتفية، قضايا مختلفة، ومنها الوضع في اليمن.
وقال البيان إن الطرفين أكدا على «أهمية وقف الجوع وتخفيف معاناة الأبرياء، وإعادة فتح المجال أمام المساعدات الإنسانية وتفعيل العملية التجارية هناك».
يذكر أن الولايات المتحدة رحبت، أمس الخميس، بقرار «التحالف» فتح ميناء الحديدة اليمني لمدة شهر، بما يسمح بدخول السلع التجارية والإمدادات الإنسانية، كما رحبت ماي بالخطوة نفسها، وأكدت على ضرورة مواصلة إجراءات التفتيش «للحيلولة دون تهريب الأسلحة والصواريخ إلى الأراضي اليمنية».
وفي السياق نفسه، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية، تيم ليندر كينغ، إن الولايات المتحدة ستجري حواراً مع السعودية، بشأن الثلاثين يوماً التي سيُفتح خلالها الميناء، وإمكان تغيير الجدول الزمني، مشيراً إلى أن واشنطن «تريد أولاً أن ترى السفن تدخل الميناء، والخدمات تصل إلى الشعب اليمني».
وقال المسؤول البريطاني، إن «ترامب أعرب عن قلقه من هذا الموضوع»، خلال مناقشة الأزمة في مكالمة هاتفية أجريت مؤخراً مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، و«بدا فيها (ترامب) غاضباً أثناء مناقشة معاناة المدنيين».
وبحسب المسؤول نفسه، فإن ترمب قال لماي إنه «يجب ممارسة مزيد من الضغوط على (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان لمنع معاناة المدنيين اليمنيين».
وكان بيان رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ذكر الثلاثاء الماضي، أن ماي وترامب، تناولا في مكالمة هاتفية، قضايا مختلفة، ومنها الوضع في اليمن.
وقال البيان إن الطرفين أكدا على «أهمية وقف الجوع وتخفيف معاناة الأبرياء، وإعادة فتح المجال أمام المساعدات الإنسانية وتفعيل العملية التجارية هناك».
يذكر أن الولايات المتحدة رحبت، أمس الخميس، بقرار «التحالف» فتح ميناء الحديدة اليمني لمدة شهر، بما يسمح بدخول السلع التجارية والإمدادات الإنسانية، كما رحبت ماي بالخطوة نفسها، وأكدت على ضرورة مواصلة إجراءات التفتيش «للحيلولة دون تهريب الأسلحة والصواريخ إلى الأراضي اليمنية».
وفي السياق نفسه، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية، تيم ليندر كينغ، إن الولايات المتحدة ستجري حواراً مع السعودية، بشأن الثلاثين يوماً التي سيُفتح خلالها الميناء، وإمكان تغيير الجدول الزمني، مشيراً إلى أن واشنطن «تريد أولاً أن ترى السفن تدخل الميناء، والخدمات تصل إلى الشعب اليمني».