كتائب أبي العباس والصعاليك.. صراعٌ عنيفٌ بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط مدينة تعز
متابعات..|
اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة، مساء أمس السبت، بين كتائب المرتزق أبي العباس وأفراد لواء الصعاليك التابعة لحزب الإصلاح الموالي للعدوان في منطقة حي المرور بمحافظة تعز، أسفرت عن مقتلِ شخصين من كتائب أبي العباس وجرح العشرات من الطرفين.
وقال مصدر محلي بتعز، إن الاشتباكات جرت بعد محاولة اغتيال عادل العزي القائد الميداني لكتائب أبي العباس المدعومة من الاحتلال الإماراتي وهروب الجناة واختباء أحدهم في إدارة أمن المحافظة بينما هروب البقية الى حي المسبح والضربة، الأمر الذي دفع جماعة أبي العباس لاقتحام إدارة الأمن من أجل اختطاف أحد مسلحين الفارين قبل أن يتم التصدي لهم وطلب إدارة الأمن تعزيز من لواء الصعاليك لمنع اقتحام الإدارة.
وأوضح المصدر، أن الاشتباكات توسعت ودخلت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة قبل أن تصل إلى مناطق ” قلعة القاهرة وتبة الإخوة والأمن السياسي وتبة الخوعة”، بينما رفضت الشرطة العسكرية التدخل لفض الاشتباك واكتفت بالحياد في ظل حالة من الرعب عاشها المواطنين القاطنين في حي صينة ورأس وادي القاضي والدائري وتخوم الروضة.
وكانت مصادر أخرى تحدثت أمس عن قيام أفراد تابعين لكتائب أبي العباس باعتقال أفراد تابعين للواء الصعاليك، واحتجازهم في مبنى الأمن السياسي قبل أيام، حيث وجهت قيادة المحور وإدارة الأمن بالإفراج عن المعتقلين إلا أن أفراد أبي العباس رفضوا التوجيهات.
وأشارت المصادر إلى أن أفراد لواء الصعاليك أقدموا أمس السبت على اعتقال أفراد من كتائب أبي العباس رداً على احتجاز عدد من رفاقهم.
واتهمت كتائبُ أبي العباس لواءَ الصعاليك بمحاولة اغتيال نائب مدير شرطة الباب الكبير صباح أمس ومحاولة سحب الطقم الخاص به إلى البحث الجنائي، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتبادل الطرفان القصف حيث قصفت كتائب أبو العباس من قلعة القاهرة البحث الجنائي ورد لواء الصعاليك على القصف من المناطق التي يتمركز فيها اللواء في جبل الاخوة والجهوري.