استمرار إغلاق المنافذ في مناطق الاحتلال يكشف زيف ادعاءات العدوان.. اليمنية تكذّب: لم نحصل على تصاريح
متابعات..|
في خطوة مراوغة جديدة لتحالف العدوان، وعقب الهجوم الإعلامي الذي شنته عدد من المنظمات والهيئات الدولية على السعودية؛ بسبب إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية الجوية اليمنية، حاولت السعودية أن تخفِّفَ القليلَ من ذلك الضغط بإعلان استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطارَي عدن وسيئون، ابتداءً من يوم أمس الأحد، لكن الخطوط الجوية اليمنية التي يديرُها أتباعُ العدوان في عدن أعلنت في اليوم نفسه أنها لم تحصل على التصاريح الأمنية المطلوبة لاستئناف الرحلات.
وقالت الخطوط اليمنية أمس في بيان نقلته وكالة رويترز “نعلن مع الأسف الشديد عدمَ حصولنا على التصاريح للرحلات اليوم الأحد”، في دليلٍ واضح على عدم جدية السعودية في التعاطي مع الأمر؛ وكون إعلان استئناف الرحلات لم يكن أكثر من مجرد فقاعة إعلامية لمغالطة المنظمات والهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة التي حذرت من كارثة إنْسَانية غير مسبوقة؛ بسبب الحصار السعودي لليمن”.
وما تزال التساؤلاتُ مطروحةً حول جدوى قرار السعودية بإغلاق منافذ المناطق التي تدّعي أنها حرّرتها، لا سيما وأن قرار َإغلاق المنافذ جاء؛ بسبب وصول صاروخ من الأراضي التي ما تزال تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية، حيث يرى مراقبون أن عملية الحصار الشامل تدُلُّ على هشاشة السيطرة الميدانية للعدوان على المناطق التي ادّعى تحريرها.