كل ما يجري من حولك

المدفعية اليمنية: النار التي لا تتوقف وعمليات استنزاف واسعة تستهدف جيش العدو السعودي ومرتزقته وصد زحوفات

443

متابعات| تقرير| صحيفة المسيرة:

استهدفت المدفعيةُ اليمنيةُ خلال الأيّام الثلاثة الماضية أكثر من خمسةَ عشرَ موقعاً وتجمعاً لجيش العدو السعودي ومرتزقتهم اليمنيين والسودانيين، وتركّز القصفُ المدفعي في معظمه على جبهات نجران الشرقية والغربية، وتشكل القوة المدفعيّة للجيش واللجان الشعبية في معارك الحدود والعُمق السعودي قوة ردع فاعلة ومؤثّرة في الميدان وفي الحسابات العسكرية، ومع فترات الهدوء النسبي الذي تشهده أحياناً جبهاتُ القتال يُلقى العبء الأكبر من العمليات العسكرية على سلاحَي المدفعية والصاروخية، وفق خطط تتشاركها القوة المدفعية مع قوات من وحدات الرصد والاستطلاع العسكري في القوات اليمنية، وَوفقاً لمعلومات كانت المسيرة اطلعت عليها تتعلق بطبيعة العمل والتنسيق بين وحدات الجيش واللجان الشعبية في الجبهات، فإن قوّتَي المدفعيّة والصاروخية في الغالب لا تستهدف مواقع المرتزقة والجيش السعودي إلا وفقاً للمعلومات التي تُقدّمها وحدة الرصد وترفعها إلى المدفعية، وبقية الوحدات القتالية، وهو ما يحقق أكبر قدر من الخسائر في صفوف العدو السعودي ومرتزقته وتجمعاتهم البشرية أَوْ العتاد والآليات ومخازن الأسلحة، وَبرغم ما يُمثّله طيرانُ التجسس والطيران الحربي والعمودي من مِظلة جوية لا تبارح سماء الجبهات طبقَ جدول دوام وَمناوبة يُشبِهُ عمل الجنود السعوديين على الأرض وفترات مناوبتهم ودوامهم، إلا أن هذه التعقيداتِ العسكرية تفشل في عزل المواقع العسكرية السعودية من معسكرات ومواقع وتجمعات وإبعادها عن واقع الخسائر اليومية التي يتكبّدها العدو السعودي ومرتزقته في جبهات عسير ونجران وجيزان، بل إن اجراءات الطرف الآخر تعجز حتى في خفض عدد الضربات المدفعية والصاروخية على المواقع السعودية.

على صعيد متصل، تصدت قوات الجيش واللجان الشعبية لزحف كبير شنه الجيش السعودي ومرتزقته على جبل سبحطل وجبل ريح، قبالة منفذ علب – عسير، وفي العملية قتلت القوات اليمنية عدداً من جنود الجيش السعودي فيما وقع العددُ الأكبَرُ من القتلى في صفوف المرتزقة اليمنيين، ويُعد الزحفُ على الجبلين هو الثالث الذي تشنه قوات سعودية ومرتزقة يمنيون، وجميعها جرت وسط تحليق وإسناد جوي كبير مهّد للقوات على الأرض عبر عشرات الغارات التي شُنت بالتزامن مع الثلاثة الزحوفات على الجبلين.

كما واصلت المدفعية اليمنية دك تجمعات الجنود السعوديين في موقع ورقابة مجازة وفي رقابة الهنجر وقُلل الشيباني ورقابة أسعر وخلف سبحطل والشبكة ومعسكر عين الثورين وقُبالة منفذ علب.

وسُجِّلَ في جبهة عسير مصرعُ المرتزق اليمني عبدالله عبدالتواب القاضي بنيران الجيش واللجان، فيما أعلنت القناصة اليمنية قتلَ مرتزق يمني قبالة منذ علب.

وفي نجران انكسر زحفٌ واسع شنته قوات من الجيش السعودي ومرتزقة يمنيون على موقع الشُّرفة، ويأتي الزحف ضمن سلسلة زحوفات وعمليات عسكرية كبيرة يشنّها الجيش السعودي ومرتزقته على الجبل منذ أسبوعين، وفي كُلّ هجوم يقتل اليمنيون عدداً من المرتزقة والجنود السعوديين ويكبدونهم خسائرَ في العتاد والآليات قبل أن تتراجع القوات بعد ساعات من المعارك الضارية والمواجهات التي يُشارك فيها الطيران بصورة كبيرة تحاول في كُلّ مرّة إخراج المقاتلين اليمنيين من مواقع الجبل وإنهاء سيطرتهم عليه.

وذكر مصدر للمسيرة أن عدداً من العبوات الناسفة انفجرت بآليات القوات الزاحفة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين.

ونفذت وحدة من المقاتلين اليمنيين هجوماً على موقع لمرتزقة الجيش السعودي قُبَالة منفذ الخضراء، واغتنموا كمياتٍ من الأسلحة والذخائر، وسقط في العملية عددٌ من المرتزقة بين قتيل وجريح.

وكان لافتاً إعلانُ مصدر في الجيش واللجان الشعبية مصرعَ جندي سوداني في نجران بنيران المقاتلين اليمنيين، ويشير هذا الخبر إلى حقيقة استعانة الجيش السعودي بالمرتزقة السودانيين ونقل عدد منهم إليها لمساندة القوات السعودية والمرتزقة اليمنيين في العمليات الأخيرة على جبل الشرفة، واسم الجندي السوداني المرتزق “علي عبدالرحمن”.

كما أعلنت القناصة اليمنية قتلها جندياً مرتزقاً قُبالة منفذ الخضراء، ودكّت المدفعية بعشرات القذائف مواقعَ عسكرية في نجران، أبرزها موقع الفوّاز وقيادة سقام والمخروق الكبير ومرتفعات رجلا شرقي القفال وَذو رعين وَموقع الضبعة.

وتمكنت وحدة الهندسة من تدمير آلية عسكرية تابعة للمنافقين في الحثيرة، وَتدمير مدرعة نوع بي إم بي بصاروخ موجّه قُبالة ساحل ميدي، فيما استهدفت المدفعية تجمعاتِ الجنود السعوديين في موقع المشرق وفي الرمضة والطوال، فيما أعلنت وحدة القناصة صَرْعَ جندي سعودي بنيران القناصة اليمنية على موقع الزقيلة جنوب جيزان.

على صعيد الخسائر البشرية في صفوف جيش العدو السعودي اعترفت وسائل إعلام العدوان السعودي بمصرع وإصابة 3 جنود في مواجهات ما وراء الحدود مع الجيش واللجان الشعبية وهم:

العريف: سعيد علي منيع القريشي القحطاني.

الملازم أول فهد فيصل حكمي.

هاجد سعد آل محمد السبيعي.

You might also like