كل ما يجري من حولك

الإمارات تنهب ثروات اليمن عبر مخططات شيطانية.. “خلف الحبتور” واجهة لأعمال “ابن زايد” القذرة!

592

متابعات |

كشف المغرد الشهير “مجتهد الإمارات”، عن مخططات خبيثة أعدتها الإمارات للسيطرة على اليمن ونهب ثرواته النفطية وغيرها، واستخدام رجال أعمال إماراتيين أمثال “خلف الحبتور” كواجهة لهذه الأعمال المشبوهة.

وقال “مجتهد الإمارات” في تغريدة دونها عبر نافذته الشخصية بتويتر :”تقوم قواتنا المسلحة بنهب خيرات اليمن عن طريق تعيين عناصر موالية لها فى المناطق الغنية بالنفط و الغاز تقوم بتهريبه عبر البحر إلى دول الجوار.”

تقوم قواتنا المسلحة بنهب خيرات اليمن عن طريق تعيين عناصر موالية لها فى المناطق الغنية بالنفط و الغاز تقوم بتهريبه عبر البحر إلى دول الجوار.

وعن دور رجل الأعمال الإماراتي الشهير خلف الحبتور في تنفيذ مخططات “ابن زايد” في اليمن، أضاف:”شخصيات متنفذة مثل رجل الأعمال خلف الحبتور قامت بشراء آلالاف الدونمات من مواطنين يمنيين فى المناطق الساحلية بمدينة المهرة و عدن فى اليمن.”

وأوضح مجتهد الإمارات أن الأراضي الساحلية التي قام  “الحبتور” بشرائها فى المهرة وعدن تم تسجيلها بأسماء عقارية يمنية.

وفي مفاجأة جديدة كشف مجتهد في تغريدته الأخيرة أن هناك شخصيات قيادية يمنية متورطة فى صفقات بيع الأراضى الساحلية اليمنية إلى رجل الأعمال خلف الحبتور من بينهم أبناء الرئيس اليمني.. حسب قوله.

ودعا مجتهد الإمارات الكتاب و الإعلاميين فى اليمن لتفعيل قضية بيع الأراضى الساحلية لجهات أجنبية حفاظا على وحدة اليمن و ثرواته الاقتصادية.

وتتهم الإمارات بإدارة قوة خارج إطار سلطات هادي لتنفيذ مشاريعها التَّوَسُّعِيَّة في المحافظات الجنوبية.

ومنذ يوليو وأغسطس 2015، ترزح مدينة عدن،، والمحافظات المجاورة لها جنوبا، تحت وصاية ضمنية من الإمارات، التي دعمت العديد من التحولات وخاضت معارك محلية.

الجدير بالذكر، أن الإمارات باتت تسيطر فعلياً على مناطق استراتيجية بما فيها جزيرة ميون، التي يشرف من خلالها اليمن على باب المندب، بالإضافة إلى جزيرة سقطرى، إحدى أهم المناطق الاستراتيجية على مستوى البلاد والمنطقة، وكذلك ميناء عدن، الذي يرى مراقبون أن أبوظبي تخشى من أن يؤدي تشغيله على نحو فعال إلى سحب الأهمية عن ميناء دبي، وغيرها من الاعتبارات.

You might also like