الكشف عن مخطط خطير يديره “طارق عفاش” يسعى لتفجير الوضع عسكريا ضد أنصارالله في همدان صنعاء ومحاولة سحب المقاتلين من الجبهات
متابعات |خاص
قالت مصادر إعلامية نقلا عن مصدر مسؤول أن فرد من انصارالله يدعى م. السميني ، من ابناء همدان ، كان يتحرك ضمن مجموعة كبيرة من المقاتلين من ابناء همدان ، الى الجبهات ويرابطون فيها، إلا أن السميني كان يتحرك بطريقة مثيرة للشكوك وينفق اموال كبيرة ويظهر بأسلحة جديدة بين حين وآخر.
وأوضح المصدر ، وفقا لموقع “يمني برس” ، أن السميني استطاع ان يتحرك وسط انصارالله بسلاسة ولديه بعض المسلحين باسم انصارالله محسوبين على الجانب العسكري كان يستغلهم ويحركهم بطريقة خاطئة وهم يعتقدون انهم يتحركون وفق توجيهات.
وأشار إلى أن المدعو السميني قام بممارسة انتهاكات كثيرة ضد المواطنين ، وقام أيضا باقتحام قسم الامن العام في همدان وتهريب سجناء محتجزين على ذمة جرائم وقضايا لها علاقة بالعدوان.
وعليه فإن السميني تحول الى مطلوب امنياً لجهاز الامن السياسي ، وخاصة بعد ان تأكد لاجهزة الامن انه يتلقى اموال واسلحة من جهة وينفذ مخطط خطير للتحرك باسم انصارالله وتشويههم وممارسة انتهاكات تجعل المجتمع يحقد على انصارالله ويضج منهم ، حسب المصدر.
ونوه المصدر إلى أنه قبل عدة ايام قامت اجهزة الامن باعتقال السميني ، وكان برفقته رئيس فرع مؤتمر بمحافظة صنعاء محمد سلمان وابنه منصور ولم لم يكن رئيس فرع المؤتمر هدفا لاجهزة الامن بأي حال من الاحوال ، ولكن تم التحفظ عليه حتى اكتمال التحقيقات مع السميني ، ليتفاجأ المحققون باعترافات خطيرة للسميني سرعان ما اكدها رئيس فرع المؤتمر ايضا عن تورط المدعو / طارق عفاش في مخطط كبير ضد انصارالله ووقوفه وراء تحركات السميني ، حيث يقوم طارق عفاش بتمويل السميني ودفع اموال طائلة اليه لتنفيذ تلك المهام ضد المجتمع وايضاً اقتحام سجن قسم الامن وتهريب سجناء من هناك كما يبدو لهم علاقة ايضا بطارق عفاش.
وأكد المصدر تلقي المدعو السميني أسلحة من طارق عفاش اسلحة.
واعترف السميني ورئيس مؤتمر محافظة صنعاء ، عن وجود مخطط كبير يستهدف انصارالله ويسعون الى تفجير الوضع في همدان ضد انصارالله من خلال استخدام الاموال التي يرسلها لهم طارق عفاش عبر رئيس فرع المؤتمر محمد سلمان ، حسب المصدر ،لافتا إلى انه لوحظ ان السميني كان يصرف اموال خيالية على المسلحين الذين يتحرك بهم باسم انصارالله.
وتوصلت التحقيقات الامنية مع السميني ورئيس المؤتمر الى قضية اكثر خطورة ، وهي ان عملية الضبط والاعتقال تمت اثناء تحرك السميني مع رئيس المؤتمر للقاء بطارق عفاش لاستلام سلاح وتجهيز السميني ضمن مجموعة مسلحة للتحرك الى جبهة المخا باسم عسكريين للقتال هناك.
وفي السياق قال الصحفي أسامة ساري أنه حصل على معلومات تفيد بأن “طارق عفاش قام ايضا بالتواصل مع مجاهدين آخرين من قبائل همدان المحسوبين على انصارالله ونفذ تحركات لاستدراجهم وتقديم الاغراءات لهم ومحاولة سحبهم من الجبهات وضمهم الى صفوفه ، وآخر تواصل لطارق عفاش هو قيامه بالتواصل شخصياً مع شقيق السميني لمحاولة استمالته من صفوف انصارالله.”
وأضاف ساري أن “شقيق السميني هو مجاهد ورجل وطني مرابط وثابت ويرابط حالياً في محافظة الحديدة ، وعرض عليه طارق استعداده لاي طلبات وخدمات يريدها شقيق السميني المرابط في الحديدة إلا ان الاخير كما يبدو رجل واع ووطني ومجاهد يصعب على طارق عفاش استمالته.”
يشار إلى أن رئيس فرع المؤتمر وابنه والسميني محتجزون على ذمة التحقيقات لدى اجهزة الامن ، و يبدو انه يواجه تهمة تنفيذ مؤامرة استدراج مرابطين ومقاتلين واخراجهم من الجبهات وترك مواقعهم القتالية.