وثيقة “سرية للغاية” تكشف مخطط خطير يستهدف مؤسسات الدولة بصنعاء.. من يقف خلف ذلك؟ “تفاصيل”
متابعات
كشفت وثيقة صُنفت بـ”سرية للغاية ” ، مخطط لتحالف العدوان يقوده هادي بهدف تعطيل مؤسسات الدولة وشل المؤسسة التعليمية بدء بالإضراب المعلمين وصولاً إلى العصيان المدني.
وكشفت الوثيقة التي تمّت عنونتها بـ”التحرك الفاعل بمناطق الانقلابيين” ، والصادرة بتاريخ 6 / 11 / 2016 م ، ووفق التوجيهات العليا الصادرة من مدير مكتب الفار عبد ربه منصور هادي، ، خاطب محمد علي مارم من وصفهم بـ«الأخوة» في الأحزاب السياسية المتواجدة في الداخل، بالعمل على تحريك النقابات والاتحادات في المناطق الواقعة تحت سيطرة «أنصار الله» وحزب «المؤتمر»، ودعمها مالياً من أجل تصعيد المطالب بدفع رواتب موظفي الدولة من صنعاء، وذلك للتهيئة لعصيان مدني شامل.
وطالب مارم، وفق الوثيقة التي نشرها موقع «العربي» وتحمل الرقم 25 /2016، النقابات والاتحادات برفض أي حلول جزئية تقدمها «أنصار الله»، وتحميل الأخيرين تبعات توقف صرف الرواتب وتدهور أوضاع الناس.
وبررت الوثيقة لجوء حكومة هادي إلى التصعيد الداخلي ضد «أنصار الله» برفضهم “الانصياع لقرارات مجلس الأمن، ورفضها التعاطي مع قرار نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن.”
وكان رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، تحدث، في منشور بصفحته على موقع «فيسبوك» في وقت سابق ، عن وجود مخطط لتعطيل مؤسسات الدولة بما فيها التعليم.
واشار الحوثي إلى أن حكومة هادي عملت على مدى الأشهر الماضية على تنفيذه ولكنها فشلت ، مضيفاً أن أنصار الله عملت على إفشال ذلك المخطط واستعدت له بالبدائل أيضاً.
ونقل موقع العربي عن مصدر مقرّب من «أنصار الله» أكد أن حكومة الإنقاذ لن تقبل بتعطيل التعليم وحرمان 4.5 ملايين طالب وطالبة من التعليم، مشيراً إلى أن إجمالي المتطوعات للتعليم في المدارس الحكومية بلغ في العاصمة صنعاء 5000 مدرسة حتى الآن. وتابع أن وزير التربية والتعليم، يحيى الحوثي، ناقش مع وزير الخدمة المدنية فتح باب التوظيف للمعلمين المتخصصين في تدريس المواد العلمية للخدمة المدنية لتغطية العجز في المعلمين.