كل ما يجري من حولك

تكتّل الأحزاب المناهضة للعدوان يشدّد على ضرورة إيقاف العبث في المُؤَسّسات والوزارات الايرادية وضبط عملاء الطابور الخامس

489

متابعات| أمانة العاصمة:

عقد أمناءُ عموم تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان ومساعدوهم، يوم أمس السبت، مؤتمراً صحفياً بالعاصمة صنعاء، وقفوا فيه على آخر المستجدات والتطورات على الصعيد المحلي، مؤكدين موقفَهم الثابتَ في مواجهة العدوان الأَمريكي السعوديّ، والحفاظ على وَحدة الجبهة الداخلية، والإصرار على ضَرورة المُضي في محاسبة الفاسدين.

وطالب تكتلُ الأحزاب المناهضة للعدوان، في مؤتمره الصحفي، بإيقاف “العبث في المُؤَسّسات والوزارات الإيرادية، وتحديداً وزارتي النفط والاتصالات اللتين ينالهما التخريبُ الممنهجُ والعبثُ الخطيرُ على مرأى ومسمع الشعب”.

ودعا البيانُ الصادرُ عن المؤتمر الصحفي للتكتل المجلس السياسي الأعلى والحكومة إلى تحمُّل مسؤولياتهما بصورة عاجلة في تفعيل مُؤَسّسات الدولة في إطار أولوية مواجَهة العدوان بما يخدُمُ المواطن ويدعم الجبهات، مؤكّداً أن الوضع يتطلب الإسراع في ذلك، ويكفي مناكفاتٍ واعتباراتٍ وحساباتٍ، خَاصَّةً فحسابات الوطن ومواجهة العدوان يُفترَضُ أن تكونَ فوق كُلّ حساب.

كما دعا مجلسَ السياسي إلى تحمُّل مسؤوليته في ضبط المخالفين والمخربين والضرب بيد من حديد بحق كُلّ الذين يسعون للنيل من تماسك الجبهة الداخلية، وكذا الوقوف بحزم في تنفيذ إجراءات الضبط والردع بحق عملاء الطابور الخامس وناعقي مواقع التواصل الاجتماعي ممن يمارسون غوايةَ الشقاق والخلاف وإثارة قضايا جانبية لحرف الاهتمامات عن أولوية المرحلة المتمثلة في مواجهة العدوان.

وقال البيان: نؤكدُ أن على المجلس الأعلى أن يفيَ بالتزاماته وتفاهمات مكوناته في ضبط أولئك المستهترين والانتهازيين والخونة دونما هوادَة، وعدم التساهُل والتهاون والتخاذُل معهم كما يحصل للأسف، والتعامل مع الأمر بمزاجية ولامبالاة واستهانة بالغة بدماء الشهداء وتضحيات الجرحى ومعاناة شعب يتوق للحرية والاستقلال، إلى الحد الذي يجعلُ الناسَ يشعرون وكأن هناك عملاً ممنهجاً في صناعة أبطال وهميين من أولئك المستهترين بوَحدة الصفّ الداخلي وتماسُك الجبهة الداخلية.

وأكد التكتل أنه سيظلُّ مواكباً للتطورات والمستجدات أولاً بأول، مُشيراً إلى أنه سيقومُ بواجبه الوطني في التصدّي للعابثين والمستهترين، بما يعزز عوامل الصمود ويوفر الدعم الكامل لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يذودون عن حياض بلدنا وكرامته وحريته واستقلاله، ولن يكونَ ممَّن يخونُ دماء الشهداء من أجل مصالحه الخَاصَّة ونزواته الشخصية.

You might also like