كل ما يجري من حولك

معلومات تُنشر لأول مرة عن عن قائد جبهة هيلان بقوات العدوان  “أبو النور”

721

متابعات : المساء برس

لقي قيادي جديد من القيادات العسكرية الموالية لقوات هادي مصرعه اليوم في جبهة هيلان في محافظة مأرب وسط اليمن.

وأكدت مصادر عسكرية في مأرب أن القيادي في قوات هادي عبد الحافظ ابوبكر ويدعى “أبو النور” المعين من قبل قوات التحالف قائداً لجبهة هيلان قُتل في منطقة هيلان مع عدد من مرافقيه أثناء محاولتهم شن هجوم على مواقع قوات صنعاء في المنطقة، وذكر المصدر العسكري أن مقتل قائد هيلان يعد انتكاسة كبيرة لقوات هادي في مأرب.

وخلال الفترة الماضية تكبدت قوات هادي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، كما خسرت عدداً من قياداتها العسكرية في مختلف الجبهات حسب ما أعلنته وسائل إعلامية موالية للتحالف، حيث قتل كل من “ماهر عبدالله أحمد شعلل وعلي العميسي، ومحمد طاهر أبو رشيد، وعبدالرحمن عبدالله صالح وجوهر المعروفي وأبو سيف النميري، وعبدالغفار محمد عبدالله سالم العامري” وجميعهم قيادات عسكرية قتلوا في جبهات مأرب وتعز وشبوة وعسيلان ومريس ونهم.

وحصل “المساء برس” من مصادر خاصة في مأرب على معلومات تُنشر لأول مرة تتعلق بالقيادي في قوات هادي “أبو النور”، وهو قائد كتيبة خاصة تتبع قيادة المنطقة العسكرية الثالثة مباشرة، ولا يتبع الألوية المنضوية تحت قيادة المنطقة العسكرية، وينتمي أبو النور إلى محافظة الحديدة، وله توجه سلفي، كما أنه يرتبط مباشرة بالقيادي الإماراتي “أبو عبدالله”، كما يشرف أبو النور على معركة هيلان مباشرة وتفيد المعلومات أنه من رتب بتنسيق مع الإمارات للهجوم على هيلان، بعد أن أقنع “أبو عبدالله” بضرورة تنفيذ الهجوم اليوم لاستعادة الموقع الذي سيطرت عليه قوات صنعاء وطلب من القوات الإماراتية مساندته بالطيران الذي نفذ غارتين على التبة.

يعد “أبو النور” الأب الروحي لأفراد الكتيبة، فهو دائماً يرفع معنوياتهم ويتقدمهم في الصفوف الأولی، وكان له الدور الأبرز في هيلان من الناحية العسكرية والعقائدية والمعنوية.

إلى ذلك أفادت مصادر مطلعة أن معنويات المقاتلين في صفوف قوات التحالف باتت منكسرة بعد مقتل “أبو النور”، وأضافت المصادر أن معظم قيادات سرايا الكتيبة تراجعوا بعد شعورهم بالإحباط بعد مقتل قائد الكتيبة، ويأتي ذلك وسط تراشق للاتهامات بأطراف عسكرية أخرى وراء مقتل أبو النور حيث أفادت المعلومات الواردة أن الحديث يدور حول “خيانة الكتيبة وتعرضها للطعن من الخلف”، بالإضافة إلى أن جثث القتلى من الكتيبة لا تزال متناثرة في أماكن المواجهات حيث قتل بعضهم في السائلة والبعض الآخر في التبة.

You might also like