بحّاح: تصريحات بن دغر «النزقة» تُسرّع بتشكيل «العسكري الجنوبي»
حذّر خالد محفوظ بحاح، رئيس الوزراء السابق في حكومة هادي، اليوم السبت، من خطورة تصريحات خلفه أحمد بن دغر، حول إعادة دمج وتشكيل القوات في المناطق الجنوبية «المحررة»، ووصفها بأنها «نزقة»، معتبراً أنها قد تسرّع في الإعلان تشكيل «المجلس العسكري الجنوبي».
وقال بحاح في «تغريدة» نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «توتير»، إن التصريحات «الرسمية النزقه بدعوة دمج قوات غير مرغوبة، ربما تسرّع بالإعلان عن المجلس العسكري الجنوبي»، ورأى أن تشكيل المجلس قد يؤدي إلى «هروب ما تبقى من شرعية مهترئة».
ونشر بحاح أمس تغريدة ربط خلالها بين إنشاء «المجلس الانتقالي الجنوبي» و«إعفاء أربعة محافظين (عدن، شبوة، حضرموت، سقطرى) بصورة هوجاء».
وأضاف أن هذا القرار نتج عنه «عدم عودة خيط الشرعية إلى عدن».
وأعلن بحاح من خلال منشوراته عن موقفه الرافض للدعوات التي أطلقها بن دغر، رئيس الوزراء في حكومة هادي، بإعادة توزيع وانتشار القوات التابعة لهادي في المحافظات «المحررة»، التي قال إنه تم تشكيل جزء منها على أسس «مناطقية»، في تلميح ضمني إلى قوات «الحزام الأمني» و«النخبة الحضرمية والشبوانية».
وأثارت تصريحات بن دغر التي ألقاها في احتفالية في عدن بمناسبة إحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر، ردود أفعال جنوبية غاضبة، اتهمته بأنه يسعى لـ«إعادة إنتاج الاحتلال اليمني للجنوب»، و«تمكين القوات الشمالية من المحافظات التي خرجت عن سيطرتها».
يذكر أن هادي كان قد أقال في مايو الماضي محافظ عدن عيدروس الزبيدي، ووزير الدولة هاني بن بريك، وأحالة إلى التحقيق، قبل أن يعلن الزبيدي عن تشكيل «المجلس الانتقالي الجنوبي» كـ «ممثل شرعي للشعب الجنوبي في أي مفاوضات سياسية مقبلة»، وبعد أربعة أشهر أصدر هادي قرارات أخرى أطاحت بمحافظي حضرموت وشبوة وسقطرى، الذين تمسكوا بعضويتهم في المجلس المدعوم من الإمارات، ورفضوا التخلي عنه.
وقال بحاح في «تغريدة» نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «توتير»، إن التصريحات «الرسمية النزقه بدعوة دمج قوات غير مرغوبة، ربما تسرّع بالإعلان عن المجلس العسكري الجنوبي»، ورأى أن تشكيل المجلس قد يؤدي إلى «هروب ما تبقى من شرعية مهترئة».
ونشر بحاح أمس تغريدة ربط خلالها بين إنشاء «المجلس الانتقالي الجنوبي» و«إعفاء أربعة محافظين (عدن، شبوة، حضرموت، سقطرى) بصورة هوجاء».
وأضاف أن هذا القرار نتج عنه «عدم عودة خيط الشرعية إلى عدن».
وأعلن بحاح من خلال منشوراته عن موقفه الرافض للدعوات التي أطلقها بن دغر، رئيس الوزراء في حكومة هادي، بإعادة توزيع وانتشار القوات التابعة لهادي في المحافظات «المحررة»، التي قال إنه تم تشكيل جزء منها على أسس «مناطقية»، في تلميح ضمني إلى قوات «الحزام الأمني» و«النخبة الحضرمية والشبوانية».
وأثارت تصريحات بن دغر التي ألقاها في احتفالية في عدن بمناسبة إحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر، ردود أفعال جنوبية غاضبة، اتهمته بأنه يسعى لـ«إعادة إنتاج الاحتلال اليمني للجنوب»، و«تمكين القوات الشمالية من المحافظات التي خرجت عن سيطرتها».
يذكر أن هادي كان قد أقال في مايو الماضي محافظ عدن عيدروس الزبيدي، ووزير الدولة هاني بن بريك، وأحالة إلى التحقيق، قبل أن يعلن الزبيدي عن تشكيل «المجلس الانتقالي الجنوبي» كـ «ممثل شرعي للشعب الجنوبي في أي مفاوضات سياسية مقبلة»، وبعد أربعة أشهر أصدر هادي قرارات أخرى أطاحت بمحافظي حضرموت وشبوة وسقطرى، الذين تمسكوا بعضويتهم في المجلس المدعوم من الإمارات، ورفضوا التخلي عنه.