ألرئيس صالح الصماد يلتقي قيادات ووجهاء أمانة العاصمة
متابعات
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء، قيادات واعيان ووجهاء أمانة العاصمة بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ورئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور وأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ووكيل أول الأمانة محمد رزق الصرمي.
ورحب رئيس المجلس السياسي الأعلى بقيادة ووجهاء واعيان أمانة العاصمة .. مهنئا إياهم بأعياد الثورة اليمنية .. مؤكدا أهمية أن تكون العاصمة صنعاء بالمظهر الذي يليق بالفعاليات الوطنية.
واستعرض مسار العمل في الجبهات والتصعيد الذي مارسه العدوان خلال الساعات الماضية بعد زيارة مسئول أمريكي إلى جبهات الحدود والتخطيط لعملية عسكرية شنت فيها 120 غارة لم تفلح وشاهد الجميع معداتهم تحترق تحت أقدام أبطال الجيش واللجان الشعبية .
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى ما راهن عليه العدو من تصعيد متزامن مع استهدافه للجبهة الداخلية ورهانه على تفككها واستهداف أمانة العاصمة والبناء على تقديرات إعلامية.. لافتا إلى أن هذا اللقاء يأتي كرسالة للجميع من أجل توحيد الجهود والعمل والتفاعل مع أعياد الثورة 21 سبتمبر و26 سبتمبر كفعاليات وطنية وفق البرامج المعدة.
ولفت إلى خلفية العدوان واستهدافه للحاضن الشعبي للثورة وهو ما يتطلب أن تصل الرسائل الشعبية القادرة على إحباط مؤامرات العدو على الجبهة الداخلية وتجانسها وتكاملها.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على رمزية العاصمة صنعاء ومدنيتها ورقيها وهو ما يجعلها في أرقى مراتب المدن العالمية المتعايشة والقابلة بالآخر من كل الأطياف والمحافظات وهو نموذج يجب أن يشجع في الهوية اليمنية المستهدفة كما حصل في بعض النماذج في عدن أو غيرها من استهداف عبر الهوية .
وقال ” إن مشروع العدوان القائم على التدمير وتمكين القاعدة وداعش والاختلالات الأمنية كما حصل في عدن واستهدافهم لمشتقات الغاز والنفط وحدوث أزمة حالية ولم يستطيعوا أن يقدموا الغاز للمناطق الواقعة تحت أيديهم في الجنوب كخدمة ووصل سعر الدبة الغاز هناك في كثير من الأحيان إلى 15 ألف ريال وأكثر وهي صورة المشروع الكلي لهم “.
ولفت الأخ صالح الصماد إلى ما يمارس بحق من يسمون مشائخ في بعض المناطق الجنوبية وعدم السماح لهم بالدخول على الضباط الإماراتيين بالجانبي وغيرها ذلك.
وأشاد بدور قيادات السلطات المحلية بمديريات أمانة العاصمة رغم الظروف الطارئة والأزمة الاقتصادية .. مؤكدا أن هذا اللقاء سينعكس على الصورة العامة للشعب اليمني وسكان أمانة العاصمة والحشد من أجل الفعاليات الوطنية والعمل على تنظيم اللقاءات والاجتماعات مستقبلا بين القيادة وقيادات السلطة المحلية بأمانة العاصمة وأعيانها ونخبها .
فيما استعرض رئيس مجلس الوزراء ما تمثله صنعاء من رمزية كمدينة تحتضن اليمن من أقصاه إلى أقصاه ونشرها لثقافة السلام والمحبة والتآزر الأخوي .. لافتا إلى أن المواطن في صنعاء لا يشعر بالغربة نتيجة روح التضامن المشبعة بها مدينة صنعاء وسكانها.
ولفت إلى الأوضاع بالعاصمة صنعاء وسلسلة العمل فيها وما تتمتع به من أجواء آمنة.. معبرا عن الشكر لكل مواطن في صنعاء لما يقدمه من نموذج حضاري ومجسد لثقافة التسامح والتعاون وهو ما يجعل الجميع ممنون لسكانها ولسلطتها المحلية.
وأشار رئيس الوزراء إلى ما تتحمله العاصمة صنعاء من أعباء مضاعفة نتيجة تزايد النزوح إليها إلى ضعف السكان مؤخرا، ما يتطلب المزيد من التعاون معها من قبل المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ .
من جانبه هنأ أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة القيادة السياسية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية .. معبرا عن الفخر بما أنجزه المجلس السياسي الأعلى من مهام في إدارة الدولة والجهود الوطنية معه في الحفاظ على الصف الوطني أمام تحديات المرحلة.
وأشاد جمعان بالتضحيات والبطولات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات .. مؤكدا أهمية الإحتفاء بهذه المناسبات الوطنية لتعزيز صمود الجبهة الداخلية وتحقيق السلام ورفع الحصار البري والبحري والجوي عن اليمن والتعبير عن الصمود الشعبي .
حضر اللقاء أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري.