السعودية رداً على تزايد أعداد الضحايا: المعدلات عالية في أي صراع!
رفضت السعودية، اليوم الإثنين، التعليق على مسودة تقرير للأمم المتحدة من المتوقع صدوره رسمياً الأسبوع المقبل، يتضمن اتهامات لـ«التحالف» بارتكاب جرائم بحق الأطفال في اليمن خلال العام الماضي.
وقال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن بلاده «ملتزمة تماماً بالقانون الإنساني الدولي والمعاهدات الدولية ذات الصلة، ونحن لن نعلق على مسودة تقرير لم يصدر بعد بشكل رسمي».
ويوم الجمعة الماضي، سرب مسؤولون في الأمم المتحدة نسخة غير رسمية من التقرير السنوي الذي تصدره الممثلة الخاصة للأمين العام والمعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، فيرجينا غامبا، حول الدول والجماعات التي ترتكب جرائم ضد الأطفال في مناطق الصراع المسلح.
وبحسب المسودة، فإن قوات «التحالف» ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الأطفال العام الماضي؛ ما أدى إلى قتل قرابة 500 طفل وإصابة 838 طفلاً آخر.
ورداً على أسئلة للصحافيين حول ما يتردد عن تزايد أعداد الضحايا من المدنيين في اليمن نتيجة للغارات الجوية لقوات «التحالف»، أجاب المعلمي بأن «معدلات الضحايا عالية في أي صراع، وتسعى قيادة التحالف إلي تحسين الإجراءات الرامية إلى تخفيض نسب الإصابات في صفوف المدنيين. ونحن على مشاورات مستمرة مع المسؤولين في الأمم المتحدة».
وأضاف أن «هذا لا يتناقض مع جهودنا الرامية إلى أن يعمل الطرفان بشكل جدي، ونحن نأمل في الوصول إلى حل سياسي، لكننا نرى رفض أحد الطرفين لجهود المبعوث الأممي، وهذا هو سبب الأزمة».
وقال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن بلاده «ملتزمة تماماً بالقانون الإنساني الدولي والمعاهدات الدولية ذات الصلة، ونحن لن نعلق على مسودة تقرير لم يصدر بعد بشكل رسمي».
ويوم الجمعة الماضي، سرب مسؤولون في الأمم المتحدة نسخة غير رسمية من التقرير السنوي الذي تصدره الممثلة الخاصة للأمين العام والمعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، فيرجينا غامبا، حول الدول والجماعات التي ترتكب جرائم ضد الأطفال في مناطق الصراع المسلح.
وبحسب المسودة، فإن قوات «التحالف» ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الأطفال العام الماضي؛ ما أدى إلى قتل قرابة 500 طفل وإصابة 838 طفلاً آخر.
ورداً على أسئلة للصحافيين حول ما يتردد عن تزايد أعداد الضحايا من المدنيين في اليمن نتيجة للغارات الجوية لقوات «التحالف»، أجاب المعلمي بأن «معدلات الضحايا عالية في أي صراع، وتسعى قيادة التحالف إلي تحسين الإجراءات الرامية إلى تخفيض نسب الإصابات في صفوف المدنيين. ونحن على مشاورات مستمرة مع المسؤولين في الأمم المتحدة».
وأضاف أن «هذا لا يتناقض مع جهودنا الرامية إلى أن يعمل الطرفان بشكل جدي، ونحن نأمل في الوصول إلى حل سياسي، لكننا نرى رفض أحد الطرفين لجهود المبعوث الأممي، وهذا هو سبب الأزمة».