كل ما يجري من حولك

اليمن ” نفير عام لتفعيل استراتيجية مواجهة التصعيد بالتصعيد

506

متابعات | تقرير | لموقع طلائع المجد

على قدم وساق يعمل الشعب اليمني بمختلف قبائله وأطيافه في مختلف المحافظات على تهيئة الوضع العسكري المواجه لتحالف العدوان السعودي الأمريكي وتفعيل الاستراتيجية التي أعلنها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه الأخير في “ذكرى الصرخة” والتي كانت تحت عنوان مواجهة التصعيد بالتصعيد والتي جاءت رداً على استراتيجية تحالف العدوان التي تمثلت في طلب زير الحرب الأمريكي من دول العدوان التصعيد إلى نهاية العام الميلادي .

 

وفي إطار العمل لتفعيل استراتيجية مواجهة تصعيد التحالف بالتصعيد خرجت حشود غفيرة من أبناء محافظة صعدة في مسيرة جماهيره بمدينة صعده تحت شعار مواجهة التصعيد بالتصعيد والتي تعتبر المسيرة الثانية في المحافظة منذ بداية العدوان على اليمن حيث أظهر المشاركين فيها سخطا كبيرا على تحالف العدوان نتيجة الجرائم والمجازر البشعة التي ارتكبها بحق اليمنيين حيث شهدت المظاهرة دعوات رسمية وشعبية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كموقف تصعيدي في مواجهة تصعيد تحالف العدوان .

 

محافظة صعدة بثقلها الثوري والعسكري يعد خروج ابنائها في مسيرة حاشده رغم خطورة الوضع  دلالة على تعاظم السخط والغضب في اوساط ابنائها والذي سينعكس بالطبع على جبهات القتال ويزيد من وتيرة العمليات العسكرية .

 

المشهد في صعده لا يبدو أنه سينحصر على المحافظة فقط حيث وجه رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي دعوة لقبائل اليمن للتوجه والاحتشاد في ساحات الاعتصام بثورة 21 سبتمبر في مداخل العاصمة صنعاء وفي كل المحافظات يوم 2 ذي الحجة لجعلها منطلقا للتحشيد ورفدا للجبهات بالمال والرجال .

 

فتح هاكذ ميادين للتحشيد والتجييش لإسناد الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات سيكون له الأثر الفاعل في تعزيز صفوف الجيش واللجان الشعبية بشكل كبير وتعتبر هذه الخطوة تصعيدية بشكل غير مسبوق منذ بداية العدوان وبما أن هناك الألاف من المقاتلين الذين تخرجوا من معسكرات التدريب في الفترة الأخيرة والتي كان آخرها اليوم حيث تخرجت دفعه جديدة من المقاتلين وقامت بمناورة عسكرية تحت شعار مواجهة التصعيد بالتصعيد ، وكان رئيس المجلس السياسي قد أعلن في احتفالات تخرج دفعات قتالية انتقال الجيش واللجان من وضعية الدفاع إلى وضعية الهجوم . وتتميز الدفعات المتخرجة بالقدرات العالية على استخدام مختلف الأسلحة والقيام بمختلف العمليات القتالية على مختلف التضاريس الجبلية والصحراوية.

 

وبالنظر إلى جملة هذه المعطيات فإن القادم من الأيام يبدو أنها ستكون الأكثر اشتدادا في مختلف الجبهات وخاصة في الحدود ولا نستبعد أن تكون مرحلة كسر العظم التي تستخدم فيها الأطراف كل أوراقها العسكرية والسياسية.

 

 

 

You might also like