التيار الصدري يوضح دوافع وتفاصيل زيارة زعيمه إلى السعودية والإمارات
متابعات| RT | السومرية:
انتقد، جعفر الموسوي، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، من وصفهم بـ”العابثون بالسياسة الداخلية والخارجية للدولة”.
جاء ذلك في بيان أصدره الموسوي ردا على ما وصفها بـ”التصريحات الإعلامية للمتشددين والمتطرفين وأصحاب المصالح والذيول والطبول الفارغة”، وذلك على خلفية زيارة قام بها زعيم التيار الصدري إلى السعودية والإمارات مؤخرا.
وأكد الموسوي أنه “لا بد لحكماء القوم أن يتصدوا لإطفاء الحرائق (التي أشعلتها تلك التصريحات)” مضيفا أنه “على إثر ذلك تحرك الزعيم العراقي سماحة القائد السيد مقتدى الصدر إلى العربية السعودية، وسبق ذلك رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي”.
وانتقد المتحدث باسم التيار الصدري “الأطراف التي لا تريد بناء دولة أو غير قادر على المساهمة في بنائها”، داعيا إياها إلى أن “لا ترمي الحجر في طريق الحكماء والوطنيين، لكي يأخذوا دورهم الإنساني والوطني والشرعي”.
وقال الموسوي أن “إدارة الدولة لها قواعد ومرتكزات من لا يستوعبها يغرق الدولة في مشاكل لها اول وليس لها آخر”، مبينا أن “العلاقات الخارجية جزء لا يتجزأ من أسلوب إدارة الدولة”.
وانتقد الموسوي “أصحاب المشاريع الخاصة والأهداف المريضة” في العراق، مضيفا أنهم يريدون “تحقيق طموحاتهم غير المشروعة من خلال عزل البلد عن محيطه”، مؤكدا في الوقت ذاته أنه “لا عجب من أن يشكك هؤلاء القاصرون بزيارة سماحته (مقتدى الصدر) إلى العربية السعودية لأنه يحمل هم هذا البلد (العراق) وهذا الشعب الذي ابتلى بمن لا يريد الخير والصلاح والسلام له”.
وقال ” لا أقول بأن سياسة العربية السعودية تجاه العراق كانت على مستوى مقبول، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتحرك الحكماء لتصفية الأجواء لكي تعود بثمارها على البلد والشعب”، مؤكدا إن “هذا لا ينطبق على العربية السعودية فحسب، وإنما على جميع الدول المجاورة للعراق، مع الحفاظ على سيادة العراق وعدم تدخل تلك الدول بشؤونه الداخلية وفرض إرادتها في قراراته الوطنية”.
على صعيد آخر، اصدرت الهيئة القيادية للتيار الصدري بيانا آخر حول زيارة الصدر إلى الامارات.
وقالت الهيئة في بيان نقلته السومرية نيوز أن “حراك الصدر أخرج وسيخرج العراق الجريح من عزلته التي قوقعه فيها سياسيو الصدفة الذين يتبعون صفير رعاتها ونباح كلابهم”.
وأضافت الهيئة أن “ما تخللته زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من لقاءات مثمرة أذكت روح الإخوة وشهامة العروبة واظهرت روح التسامح التي أكدت عليها شرائع السماء لتحطم مخططات الشر التي ناءت بكلكلها على المنطقة من خلافات وحروب لا تأتي إلا بالأحقاد والتناحر بين شعوبها الآمنة”.
وتابعت “لا ينبغي لنا الاغفال عن مواقف الإخوة في الإمارات وإبدائهم التعاون في بناء العراق”.